الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020
أموت في اليوم خمسين مرة....قلم الشاعرة د.. فوزية ضيف الله
أموت في اليوم خمسين مرة
ومرة بعد الخمسين أحيا فأصحو لالعب
تعزف يدي على يديك خمسين
لحنا غريبا مزيجا من الصبر والانتظار
يداك تصلي على صفحة الدهر خمسين مرة
صلاة الفنون مزيج من الفكر والانتشاء
تسبح لفرشاتها في جنون خمسين مرة
أصابع يديك تحدثني عن قصص
لا تقال ابطالها خمسون امراة بلا وجه
تضاريس رسمك اكتست هضبة الأوجاع
وطببت خمسين جرحا باردا في الشتاء
ونهر فنونك حدق في هاربا من يدي
خمسين ميلا ومازال يرقب وردتي اليانعة
ومت فيك خمسين فصلا وفصلا احييتني
فيك ربيعا جميلا..
ترتل على مسمعي أنامل رسم، ورسمي يدغدغ
حرفا باسمك عاش في خمسين عمرا
وعشت خمسين حلما افسر نومي واطهو انتظاري
واشدو خمسين لحنا لأجل الربيع الذي ازهر في
د. فوزية ضيف الله تونس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق