السبت، 5 يونيو 2021

شمسي ستشرِقُ مِن جديد إن شاء الله____قلم الشاعر طاهر مشي

شمسي ستشرِقُ مِن جديد إن شاء الله ! """""""""""""""""""""""""""""""" يا شمعةً في القلب شعَّ ضياؤها وتزيّنَتْ دُنيايَ زاد بهاؤها ! قدْ أشرقتْ كالشّمس في عَليائها فَتبَسّمَتْ عينايَ حينَ لقائها ! فأتتْ بها الأنواءُ ليلاً حالكاً واخضوْضرتْ كلُّ الغصون بمائها كم أرّقتْني يا حبيبي فُرقةٌ بدر ٌ تغيّبَ زادَ فيَّ عناؤها ! أنتَ الحياةُ ومَنْ أعيشُ لأجلهِ يا حافِظَ الأكْوانِ صُنْهُ ضِياءَها كم روّعتْني في المنام غمامةٌ جَزّتْ ثماري ما لبثتُ رُواءها وتمايلُ الغصنُ الفتيُّ بأشرُعي خِلتُ السّما قد أغدقت أنواءها والسيلُ أغرقني وموجٌ هادرٌ دكّ الحصونَ تهدّمتْ أرجاؤها فسكبتُ مِنْ هوْلِ المَنامِ مدامِعي والروحُ ضجّت زوّدَتْ ضوْضاءها مَنْ خلتهُا الغيداءَ بلسم َ علّتي باتت تنوحُ وفارقتْ بيداءها! فسجَدْتُ للخلاّقِ :ربِّ توَلّني وَإذا بِصَوْتي أصْحُو مِنْهُ إزاءها قد كانَ كابوساً أفَقْتُ لِهَوْلِهِ حمداً ِلرَبِّ أزال َعنّي عناءها ناجيتُ رَ بّي للعزيز سلامةً يا حافظ الأكوان، كُفَّ بَلاءها ضمِّدْ جراحَ القلب أيْ ربَّ الورى كلّ العيوبِ خلقتَ رَبِّ دواءها إبني وديعَةُ فاشْفِهِ وتوَلّهُ أنتَ المُشافي لا أريدُ سِواءَها! طاهر مشّي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق