اغتراب
...............بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
من يقرأ اليوم
قصائدي
لا يندهش أبداً
فهذا غيض من فيض
تراكم مع الأيام..
والسنين الماضية
والذكريات ...
الماضي ..
حين يتصل بي
ليطمئن على حالي الآن
أخبره أنني
لست بخير
أتألم ..
أنهض من خيبة لأسقط في أخرى
كلما انتهي من قصيدة
توجعني أخرى
الطرقات ..
فيها نمارس شرودنا
ونعيش ذكريات مرت
واغتراب
لا يعنيها الضجيج
لا أثر هناك لأقدام كثيرة
مرت
فقدت ميزتها
من كثرة الاستعمال
أعود إلي الوراء كثيراً ..
أنا الشاعر..!
كأني مازلت في المهد
صغيراً في القلب
روحي هائمة
وهي ترى ابتسامتهم العريضة
لا أستسلم لخداع الروح
والأحلام والاغتراب
وأمتشق الحصى ...
أقذف النهر
بالحصى فيضحك
أنزع ملابسي
أقفز
فيأخذني بين أحضانه
والنخيل على الشط يشهد
والشمس تضحك
قال لي النهر يومها
لم تعد صغيراً على ذلك
أيها الشاعر
جعلت الشمس
تخجل
تداري كسوفها بالغمام
حتى ترتدي ملابسك
وتنتهي من قصيدتك
وترحل
.................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
مصر العربية 14 سبتمبر 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق