الخميس، 6 أكتوبر 2022

رسالتي إلى رسولنا ..قلم الشاعرة رفيقة بن زينب

رسالتي إلى رسولنا لأنك صانع تاريخنا ومصدر مجدنا وعنوان انسانيتنا وسبب إيماننا وحلاوة أذكارنا وجوهر ديننا ومتعة عيدنا ومانع حزننا ومفرج كربنا وشافي الامنا وسر نجاحنا وباعث سرورنا و مقيل عثرتنا ومنقذنا عند عجزنا ولأنك صاحب الرسالة الخاتمة والأمانة الدائمة والوساطة الشافعة والوسيلة الفاضلة والدرجة العالية... وقد عم الغلاء وعز الغذاء وتنوع البلاء والابتلاء وصرنا في أوطاننا غرباء فلا شيء يواسينا ولا حلول تنجينا الا آثارك الخالدة وسنتك الحميدة ونصائحك المفيدة لشفاء قلوبنا الجريحة وتقوية ضعفائنا وتمتين علاقاتنا وتكريم مصلحينا واصلاح مغرورينا وكشف منافقينا وتنبيه مقصرينا وتذكير جهالنا وتحرير أقصانا واقتصادنا و ثقافتنا رباه ما أحكمك من حكيم ! وما أعلمك من عليم ! وما أعظمك من عظيم ! وما أكرمك من كريم ! وما أجودك من جواد ! بتكريمنا بالاسلام وبحبيبك ونبيك خير رحمة للعباد في الدنيا ويوم التناد وصل اللهم وسلم عليه وعلى آله و صحبه عدد خلقك وزنة عرشك ومداد كلماتك ودوام ملكك وعدد ما كان ويكون والحركات والسكون رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق