كما
الغروبُ،
كما الشرُوق ..
وكما المطر، طواعيةً يهطِل
والنجمات ببهاء
ترقص
والفصول
تتعاقبُ بِصمت
تحضرُ/ تغيبُ / تنجَلي بلا صُدفة
هي لا تنتظر
أوامر
و
نحنُ هكذا
لا نكتفي بِما يمُور
في أذني، عنفوان ولادات
صرخات زهرات
تُقطَف
و
مُواء قِطط
حَبيسة حاوِيات من سَأَم
تخبِشُ غَيسَق ليلٍ
مُفحَم بِبَهيم
الخوف
نحيا
وننسى،
نحن طين
بالوحي والدم يعبث
نحن هكذا
نغرقُ في بُحور يَبَاس/ ولا نبالي
نركبُ قهر الفولاذ
وربما بِغباء
نحلم ..
نضيق ..
ثم نخون
و بكل جنون
نعاند شفرات الريح
نقترف أشد الهلاك / بلا هوادة
عَصاةً / نشق قلبَ الهواء
فوق النيران نركض
وتحت الأرض
سنَتَوارى
سنَخلد
نص /
نحيا هكذا ..
أحمد نفاع - القنيطرة
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق