المشاركات الشائعة

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

خاطرة بعنوان ( الغدّار ) --------------------------بقلمي / نهلة أحمد

 
مَهما تَعلو أمواجَكَ ..
وَمهما يَعلو التيار َ...
فأنا تصلَّبْتُ كالأحجار ِ...
فلا تَهمُني الرياحُ ولا الأمطار ُ..
بل يجعلني قِدَمِي بمَعرفة ِخُلجانِك َ..
أقوى على صدِّ الإعصار.ِ..
وأبقى شامخةً مهما دار َالمَدار َ...
فأنا كالشمسِ أبقى أضيئُ لك َ أينَما تَكُن ْ..
فلا يغرنَّكَ جمالَ الأقمار ِ..
فإنَّها تمكثُ بمقدار ٍ..
ووجودي شعلةٌ لها ...
تمدُّها بالأنوار.ِ.
فلا تغترَّ أيُّها الغدّار 
فمحالٌ بقاء الغدرِ
دونَ عثار ...
فهذا حكمُ الأقدار 
فكما دارتْ عليَّ ..
عليكَ يوماً تُدار

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق