رسم أنثى وموج البحر..في أدب وفلسفة..
أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
أمسك قلمي وكلني شوقا لأرسم الرقيقة
أسطرها بأطياف الجمال على الموج لوحة.
.
.
لوحة لا أعجمية بل عربية أصيلة
أظهرت بها معالم القوة ودروع الجمال المؤثرة.
.
.
على موج الخيال رسمت ملامحك بهية
أتفنن بالرسم ملمح تلو الآخر لتبرزي فاتنة.
.
.
مع تقلب الموج قلبت رسمها تفننا مني وزينة
. كي أكمل دمجها بقوة البحار الصاخبة.
.
.
أسبلت شعرها مع تسربل الأمواج الراقصة
لعلي أراها موناليزا الجمال ورمز الجمالية.
.
.
رسمت حاجبيها وكأني أرسم للقمر ظلال
نعم هي من فتن قلمي ليرسم اللوحات الرقيقة.
.
.
هذه فنوني من وجهها نبتت كشجرة مثمرة
وأثمرت فلسفات أقلامي وأدبياتي السامقة.
.
.
توقيع..عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق