الأحد، 22 نوفمبر 2015

السيجال الفائز في مجموعة ((خواطر العشاق )) للشاعر المصري / يوسف الحمله والشاعرة الجزائرية / المايسة بوطيش




وشيعت الأحزان آخر أمل



السيجال الفائز في مجموعة ((خواطر العشاق ))

للشاعر المصري / يوسف الحمله

والشاعرة الجزائرية / المايسة بوطيش

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مايسة ٠٠٠
هل ستظل وفيا لحبي؟
أم أنك ستنساني؟ 
يتوالى غياب حنينك أوطاني
ستقيدني بك الذكرى، أيا توأم روحي
صبابة الأشواق أضرمت في الحنايا
وهجرك أضناني
إني من أجلك أحيا 
سينطفئ نور تلك الرابتين 
وستكفنهما الدمعة
آه، من صقيع محرابي 
إني أرسمك بحنين فوق جدراني 
وتر ربابةٍ سقم روحي المتيمة
التي سيحتضنها التراب...
---***----
يوسف ٠٠٠ 
ولِما تظنين إنني سأنساكِ 
ستظلين دوماً بالقلب والروح 
وسيظل الفؤاد معلق بهواكِ 
فيكفيني منك ذكراي وإن مرت ببالك 
ولو من غير صوت
فأنتِ من سلبتي العقل 
وسأظل أضحي حتى الموت
---***----
مايسة ٠٠٠
هجرك أضناني 
وذبلت أوراق أغصاني 
في الفؤاد مخاض أشواق
هجرك ينحرني بأشواك 
سيفه كسيف الحجاج
وكُلي، صار ثكلى...
---***-----
يوسف ٠٠٠ 
يا ليتني لم أحيا أبدا 
حتى أرى بعينيك دمعه 
ويا ليني في وقت الهجر إسمعت إليكِ ولو 
فكيف لى لم أستمع إليكِ بينما كل الدنا بكِ سامعة

مايسة ٠٠٠ 
صرت بعشقك كالمراهقة 
أثمل من نبيذ الهجر بدل القدح أقداح
حرفي صار أعرجا 
في دروب القوافي، أهذي باسمك سكرى
في منفى العشاق
---***----
يوسف ٠٠٠ 
أعترف لكِ بالخسارة المُره 
وأعترف لكِ يا حبيبتي
إنني لم أعرفك بالمره
إلا عندما تركتك وهاجرت 
وأدركت إنني خسرت أعظم مرأة

مايسة ٠٠٠ 
أنا عاشقة 
في محافل القوافي بحُبك أتباهى 
فأنت عقدي المرسخ بالجواهر
الذي يحضن عنقي في كل غمرة 
في الأنس اشيع لك قبلة مرتعشة من شفاهي 
متلثمة بكبريائي وحيائي...
---***----
يوسف ٠٠٠ 
ما كنت أظن إنني بفراقك
سأعاني من سعير الهجر
ما كنت أظن إنني سأنتظر 
الليل من الفجر إلي الفجر 
حتى تتدالي رموشي فأركِ 
فاُلقي ما أتجرعه من مرار الصبر 
---***----
مايسة ٠٠٠ 
أنت حلة زينة في التلاقي 
ومن روائع واحة أتظلل تحت أغصانها
أتطلع بلهفٍ للقاء 
الحب يثمر في الفؤاد 
ولم أعد أحتمل الغياب 
ولن أقوى على الفراق...
---***----
يوسف ٠٠٠ 
سأعود إليكِ يا حبيبتي 
كما لو طفلٍ عائد لامهِ
سأعود وسأطلق البُعد بغمهِ 
وسنلتقي ثانية
حتى يستقي الفؤاد من يمهِ 
فأنتِ النبض وأنتِ دواء القلب من سقمهِ 
----***----
مايسة٠٠٠ 
الفؤاد يصافح الشوق جريحا 
مثقل المُقل ضريحا في منفى العشاق
أوتاد الهجر تخدشني
والحياء يلثمني مثقلة بالغيوم سمائي
بالألم تدميني ماطرة بطيفك حبيبي
شوارع العناد 
مسجونة الأنا في مسافات الهجر 
صبابة تغمر أوراقي
على اللظى شهيق يمزق ذاتي...
---***----
يوسف ٠٠٠ 
حبيبتي يا أنثى يعشقها الفؤاد 
دعي ما بالماضي للماضي
فقد عُدت إليكِ بلا زاد 
جئت أبحث عن ذاتي بعينيكِ 
فهل سأجد بعينيكِ ذاتي 
سأمتطي فرس الأمل عائداً إليكِ 
ولو من سابع بلاد 
---***----
مايسة ٠٠٠ 
الصبر في، صار فقيرا
بطيفك أهذي، مغرمة
أطرز حبي في جدائل الليل 
وعلى سجادة التقوى
صليتك شفعا ووترا
وفي الفؤاد المكسور
ترتيل دعاء، تحضن آلامي
----***---
يوسف ٠٠٠ 
لا أريد منكِ تهليلاً وتكبيرا 
بقدر ما أطمع في قلبٍ 
على طباعي ظل صابورا 
لا تدعيني أعود خائب الرجاءِ 
فأنا في حبك طفلً صغيرا 
---***----
مايسة:
أخيط بكبريائي جروحي
على فراش الموت أروي حبنا
لأدمع ستجف منابعها
والتي احتضنتها وسادتي الخالية باستمرار
أنت الذي هجرتني وغيابك أشقاني
على فراش الرحيل إني أحتضر
تداعب لموت وشاحي وحرقني نار الفراق 
أيا خيبة أمل تلاشى يغمرني طيفك وأحزن
اعاند مصرعي بصبر وتقوى
في الفؤاد طيفك شهيق روحي
ملثمة بقماط جراحي ...
---****----
يوسف ٠٠٠ 
آه من لقائك حبيبتي 
الآن تصفح عني ألآمي وترحل
الآن بالأمل أضحك، أتزين، أتجمل
وأعود أستقي حنانك حتى أثمل
يا اللهُ يا اللهُ
كم كنت غبياً عندما قررت أرحل
لن أتركك ثانية
ففي بُعدك قد اُدمى القلب وأوحل 
---***----
مايسة٠٠٠
تمزقني خدوش الغياب ووحدتي 
في محراب الأرق
لو عُدت لكنت تحييني 
وفي حضنك كنت حتماً سأنسى
لكن الحزن طوي كاهلي
وصرت بالوجع في منفى
أجهضت كل أمالي
مستلمة لأوتاد الهجران
فما أنا، إلا قربان أنثى
--***---
يوسف ٠٠٠ 
سأظل مخلص لك ما حييت
وسأظل لحبك باقي ما حييت 
فإن كنت أحيا بجسدي 
فسأظل أعانق أحزاني وأعاني
فكم عنادت وكم كابرت 
وكم كنت صلف المشاعر 
لا أبصر ما كان بيدي 
والآن بعد رحيلك أبصرت
فيا ليتني ما خُلقت
يا ليتني ما خُلقت 
يا ليتني ما خُلقت
---***---
المايسة٠٠٠
إستسلمت للسقم ولن أقوى
لا مفر من إرادة الله
سأرحل ...
فوداعا أيها الحبيب
صبرا جميلا
إني لم أعد أرزق وأحيا
انطفأت شمعتي من هجرك
وودعتني أحزاني
فأرجوك لا تحزن ولا تنقش 
حبي العذري في منفى النسيان
---***---
يوسف ٠٠٠
إلهي متى تأتيني المنية
إلهي لقد قتلت كل مابيا 
إلهي لا تدعني بذنبي أتألم 
فلا أستطع العيش وحديا 
ألحقني بها في الفردوس 
فهذا أخر أمل ليَّ 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وشيعت الأحزان آخر أمل

سيجال٠٠٠

للشاعر المصري / يوسف الحمله

والشاعرة الجزائرية / المايسة بوطيش


22/11/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق