( أنا أدمنت فهل من علاج شافٍ ؟!) بعيداً عن تعاطى ما هو معلوم ومكروه ! أتعاطى أنا يومياً ما وزنه خمسة الى ستة أطنانٍ من الشوق الملتهب أواره ! المتعددة على يمين الأرقام أصفاره ! وهذا كفيل بتشغيل مفاعل لؤلؤيٍّ يعمل على الزهر الجميل ! أتعاطى عبر هذا الفيس بوك الجميل مع أحبة هم أنتم هذا المقدارالهائل مما قد علمتم أخباره ! والغريب أنني لا أعرف الا المنفعة من وراء ما أدمنت عليه ! ولا يسألني أحدٌ على هذا التعاطي لأنه مقبول لمن ملك حسّاً راقياً وإحساساً صافيا ! ولا يسعني في هذه العجالة الا تبيين ما قد غمُض من غياب لا أعرف كيف أترك أحبابا مثلكم أكثر من يوم واذا زاد أكثر أُصاب بما تعلمونه من نتائج البعد عما أدمنت عليه فأحتاج حينها الى طبيب حب وود يعرف من أين تؤكل الكتف بردّ بارد النسيم وتعليق عطِر أستنشقُ منه ما يوقظني بعد احساس البعد الذي تعلمون لهيبَ ناره !! فتقبلوا مني كل هذا الاعتراف الحلو وكشفي لأسرار الفؤاد الذي تشرقون داخل أسواره ! الأديب وصفي المشهراوي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق