الاثنين، 8 فبراير 2016

قَمَرٌ غَـوىٌّ // للشاعر الرائع أحمد عفيفى

يَامَن رأيـتُـكِ تَظْهَـرينَ..وتخْتَـ
فينَ كَمَا الشِّهَـابِ..أوِ الظِلالْ
والخَطـوُ فِـيكِ يَـمـيسُ بـرقَّـةٍ
ورَشَاقـةٍ..وكأنَّـه خَطوَ الغَزالْ
وبريـقُ عَـينَيـكِ الخَطيرُ يَشُفُّـ
ـني..وكأنَّ بي هَـوَسٌ عُضَالْ
...
أوَ أنـتِ طَـيفٌ من بَـنَـاتِ أفْــ
كَاري , ومِنْ أسَاريـر الخَـيَـالْْ
أمْ أنـتِ قمرٌ قَـدْ تجلَّى بِـوَحْـْـ
شَـتـي..قَـمـرٌ غَـوىٌّ لا يُطالْ؟
إنْ قُلتُ إنِّي قَـدْ فُـتنتُ , وأنَّ
بي مَسٌّ منَ السِّحرِ استَحالْ
...
فهَـلْ تجُـودي بِـأىِّ قُـربٍ..إنَّ
بي شَغَفٌ لـدُنياكِ..اسـْتَطالْ؟
إنِّي بقُربكِ قـدْ أعُودُ لسيرَتي:
الصبُّ الَّذي في العشق:صَالْ
ولقَدْ عَـشقـتُـكِ يَامُنايَا..وصَارَ
الْـبُعْـدُ عَـنـكِ:مِـنَ الـمُحَـاااالْ!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق