الاثنين، 8 فبراير 2016

تسألــني// للشاعر الرائع "أبو الوفا"

دعتني نفسي لأختلي بها فبيني وبينها عتبُ...
تسألــني ما جرى لكَ إني لِحالِكَ أعجبُ.....
غابت إبتسامتُك وهمًَ يحملهُ الصدرُ فما الخطبُ...
ما عُدتَ كسابِقِ عهدكَ أراكَ اليومَ تَسُرُ وتكتمُ...
أرِح فؤادكَ وأخرج همك من صَدرِكَ فإني أستمعُ..
الهمُ يا خليلتي أتخذتهُ لِباسي فعليه أصحو وأنامُ..
والفرحُ عدواً لي فإني نسيتُ متى ألتقيتُ وأياهُ...
كُنتُ أنكُرُ أن هُناك وحدةً والآن بوجودها تيقنتُ...
فحينَ لا تَجِدُ من تشكو له همكَ فتيقن أنك وحيدُ...
وإن وهبتَ قلبكَ لِمن أحتفظَ بقلبه فأعلم بإنكَ وحيدُ...
فلا تُعاتِبيي يا نفسي فما بين الظلوع قد باتَ مُتعبُ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق