
لمن أهدي زهور العيد..
صباح العيد الذي تفوح من لحظاته
البهجة..
صباح كله اشتياق.. وبعضه لوعة وحنين...
يهتدي لقلبك.. يا سند القلب والروح
صباح يحفر في ذاكرتي
ملامح قد تصاب اللغة.. أمامه بالكساح.. باللنزف حين يعجز أمام عطشي الجارف اليك..
لمن أهدي اليوم زهور العيد..
وهي لا تهدى إلا اليك...
والعيد يطل مجددا..
واعجز إلا أن افتقدك...
أتاها كم اشتاق اليك.. يا كل العيد..
يا إلهي.. كم هو العالم موحش دون وجودك.. ولكم روحي يتيمة
على رصيف العمر..
قلبي غريب مستوحش.. وسط الجموع...
تقطف اليوم زهور محبتك المزروعة في قلبي...
واحصدها. حبا كبيرا بذرنه ذات عمر.. ينبع كل لحظة.. في مساحات ذاتي..
سامحني.. فصباح عيدك في غيابك.. الأبدي أشبه بوعزة في عمق الجرح.. صاعقة. تخز الروح
ارتشف قهوتي المرة على شرفة فقد انك.. عبثا.. الم بروحي.. إذ تئن متوجعة.. واعجز إلا ان ابكيك.. أجدك تستيقظ في دمي تستفيد ملامحك.. معمدة بنزفي.. صوتك.. كلماتك.. حركاتك.. حضورك.. تحتشد. بذاكرتي.. عشرات المواقف.. يضج قلبي بذكريات العمر
يا لموسم افتقدتك. الذي لا يعرف الحصاد.. واي لوردة الألم التي تأبى إلا أن تزهر بالف لون.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق