فأجاب..من خلف الستائر صوتها
ذاك الذي غرقاً رماه.......بحورا
ابن النقا .....والبان مع اعلامهم
والبدر صار مُهاذياً......مسحورا
يتنفس الفجر البهي ....عطورها
فتراه ...ملقىً في ضحاه خَمورا
لو ماء بحرٍ مُجَّ في .....أرضابها
لتحول...... الملح الأُجاج طَهورا
أو أقبلت في زهر روض لانحنت
وتذلل الورد العبوق...... نحورا
ولأردفت..... سح الندى تيجانها
وشكت ذبولاً ما له........ تدبيرا
وبكت .....على ماضٍ لها متوهجٍ
كانت عروساً ... في التألق نورا
شتان مابين الورود .....وحسنها
لا شيء .....طابَقَ خائفاً مذعورا
*********♥***********
بقلمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق