بين دجى الليل وأمنية
تنتظر إشراقة الأمل
عزفت على أوتار الشوق نغمة
ردد صمت الليل صداها
تارة تأخذني إلي محرابها لهفة
وتارة يملئ الدمع مقلتي
ملئ صوت النشاذ لحني
وإختلجت العبرات فى حنجرتي
مفعمة بأنين يشكو
من ليل يعاند الفجر
وآهات تغتال صمتي
ونبضات تسارعت
يزلزل صوتها كل جوارحي
وإشتياق وحنين ولهفة
فما عدت أدري
أأكمل عزفي أم أحدث صمتي ؟
فألقيت بقيثارتي
ولم أكمل لحني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق