قطوف وطن
.................؛
حزينة وحدي والأنين
تشردني الذكرى
يأخذني التيه
داخل أوردة الضباب
تحلق بي التفاصيل الصغيرة
فتتبدل ملامحي
بين ابتسام وقنوط
قيود من سلاسل اللحظات
وحلقات محكمة الإغلاق
تمسك بزمام الشرود
تعيد صياغة المواقيت
لتتلاشى حدود الزمن
عبر الحلم المهزوم
تحصي المواسم
خيبات من دهور
وارتباك الكروم ما بين الجزر والساق
تحطم الأواني الخزفية
شظايا تخترق الظلام
أصابع تنسج عناكب الوقت
ثغر غلفه الصمت
وشفاه لم تحظ بقطاف الرضاب
فلم يعد يعنيني وجع الحجر
ولا أنات الشجر
ولا ابالي بدمع الغدير
أو حزن المطر
فأنا الأسيرة في هواك
حتى آخر شريان
قلب يستكين لعبودية وطن
ويعلن التمرد على أبواق حريته
خاضع لمليك الروح
كافر بكل الثورات
لأعود طفلة
تغفوعلى ارجوحة الموت
يترصدها صياد جبان
_____________؛
هيفاء محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق