أحَبـّهـَا...
ألقتْ به الخـُطى إلى حيّهـــاَ
من الزّحـَام ، يُعانـِقـُه الحـَذر
يـَذكرُهـا إذ تبَعـْثرَ مِنديلـُهـا
كأنّ الزّهـُورَ نمَتْ و الأقحَـوانَ انـْتشَر
هادِئـَة ً تسِيرُ كرَكبِ الغيـْم
لمْ تدْر أنّ الفتىَ مُولعٌ بـفتنـَتِها
يُؤجّج عُنفـُوانـَه شوْقٌ مـُسْتعـِر
ويْلٌ لهُ حين اختـَفتْ من شـُرفتِها
لم تعْبأ ، ومَالتْ لليمِين كمَا خطرَت
لوْ نحوَهُ نظرَت ، لزَادَ الجُنونُ به
أفـّاكـَة ُالعيْنيْن دبّاحة ُ النـّظر
أمَاتتـْهُ وهْو يشتـَاقـُهـا و اسْتتـَرتْ
آه لوْ انتبَهتْ ، لو يرْحمْهُ القـَدر
إنهَض يا نومُ من رقــْدتِك
فمَن يذكـُر الغـُلامَ الغـَريب
تناسَتْ خـُطاهُ وطـُويَت مُنـَاه
يَنتظرُ إغمَاءة ً تسلبُ روُحَه بحدّ شفـْرة
فأطلقَ في الخفـَاء سِرّهُ دوُن مَقـَـرّ
يَجوبُ كشِبـهِ ضبَاب في أمُسياتٍ عرْيانـَة
سكـرَانُ الشّدى بكأس ِ نبيــِد
حَالمٌ بمَا شَائتـْهُ البلـْوَى ،،، ليْتـَهُ مَا نظـَر .
أ.رحال
من الزّحـَام ، يُعانـِقـُه الحـَذر
يـَذكرُهـا إذ تبَعـْثرَ مِنديلـُهـا
كأنّ الزّهـُورَ نمَتْ و الأقحَـوانَ انـْتشَر
هادِئـَة ً تسِيرُ كرَكبِ الغيـْم
لمْ تدْر أنّ الفتىَ مُولعٌ بـفتنـَتِها
يُؤجّج عُنفـُوانـَه شوْقٌ مـُسْتعـِر
ويْلٌ لهُ حين اختـَفتْ من شـُرفتِها
لم تعْبأ ، ومَالتْ لليمِين كمَا خطرَت
لوْ نحوَهُ نظرَت ، لزَادَ الجُنونُ به
أفـّاكـَة ُالعيْنيْن دبّاحة ُ النـّظر
أمَاتتـْهُ وهْو يشتـَاقـُهـا و اسْتتـَرتْ
آه لوْ انتبَهتْ ، لو يرْحمْهُ القـَدر
إنهَض يا نومُ من رقــْدتِك
فمَن يذكـُر الغـُلامَ الغـَريب
تناسَتْ خـُطاهُ وطـُويَت مُنـَاه
يَنتظرُ إغمَاءة ً تسلبُ روُحَه بحدّ شفـْرة
فأطلقَ في الخفـَاء سِرّهُ دوُن مَقـَـرّ
يَجوبُ كشِبـهِ ضبَاب في أمُسياتٍ عرْيانـَة
سكـرَانُ الشّدى بكأس ِ نبيــِد
حَالمٌ بمَا شَائتـْهُ البلـْوَى ،،، ليْتـَهُ مَا نظـَر .
أ.رحال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق