====بسمة الصباح=====
------شيطان السؤال --------
يقال بأن للمرء طريق مقدر ومحدد لا بد وأن ينطلق به أو إليه حتى يصل إلى النتيجة المحتومة وهنا يقع اللغط الفكري والجدل الذي يصل إلى الخطأ في تكوين القناعة الذاتية الناتجة عن السؤال ----لماذا العمل --ولماذا نحاسب على أعمالنا طالما محصورين بالقدر وهل نملك إرادة حيال ذلك أم القدر هو المسيطر على مقاليد الحياة --وما هو الحد الفاصل بيننا وبين القدر ----ومتى يكون القدر وما هو دور الإنسان إذا في الحياة----
أسئلة وأجوبة أكثر تعقيدا وقد يصعب التطرق إليها بشكل واسع وكبير لضيق المساحة ولكن يمكن استخلاص قصارى القول بأن ارادة الله سبحانه وتعالى تنفذ من نفوس البشر أو وفق نفوسهم وقد أكون قد جانبت الصواب أو اقتربت منه والله أعلم في هذا ومرد قولي ماجا ء به الله من قول ---<<<<< وفي أنفسكم أفلا تبصرون >>>> ولكن كل ما أود الإشارة إليه في هذا الصدد بأن الإنسان مكلف في دنياه بما هو مطلوب منه من إفعال وتصرفات لابد وأن يأتيها مهما كانت رؤيته لذلك وبالطبع فأن عباراتي تنشد السلوك الإيجابي لأن الأفعال السلبية في بعض الأحيان تكون نتيجتها آيلة للسقوط –ولكي نحسم الجدل أعود إلى سؤال هو جواب قاطع في هذا الشأن
ماهو الفرق بين التوكل والتواكل وهل تأتي النتيجة بدون أسباب –وهل تسبح الظاهرة من فراغ
من خلا ل تلك الأسئلة والإجابة عليها يمكن للعقل أن يركن للصواب وبالتالي يتخلى عن فلسفة الجدل الذي يدخلنا في بوادر ودروب مغلقة خاصة وإننا لا نملك من العلم الشيء الكثير الذي يجعلنا نسمو فوق ظواهر الكلم وظواهر الحياة وبالتالي يساعدنا في الوصول إلى الحقيقة وأي حقيقة هذه قد يأخذها الفكر بالحوار لنجد أنفسنا أمام عدد هائل من الاحتمالات –فيأتي الصراع والإختلاف نتيجة لاختلاف المفاهيم
إذا" فلنتفق على مبدأ واحد ننطلق منه كرؤية موحدة في حسم هذا السؤال –وهو ان كثير من العلم يقربنا الى الدين أو إلى الإدراك الكامل لمعاني وألغاز الحياة وقليل منه يبعدنا عنه ---وبالتالي فالعلم والارتقاء به وسيلة للغوص في عمق الأمور أما بالنسبة للإنسان العادي فيكفيه أن يؤمن بأنه مخلوق مكلف بالعمل الإيجابي وبالاتكال على خالقه فقط دون الغوص في أسئلة قد لا يستطيع فيها النجاة –لأن شيطان السؤال شيطان أحمق قاتل فقد يجعلنا ندور في فلكه دون الوصول إلى منطق دون أن ندخل في متاهة أخرى---وأتمنى ممن يملك علما في هذا الشأن أن يبدي برأي ما –
------------صباح النور
------------المحامية رسمية رفيق طه--------------
------شيطان السؤال --------
يقال بأن للمرء طريق مقدر ومحدد لا بد وأن ينطلق به أو إليه حتى يصل إلى النتيجة المحتومة وهنا يقع اللغط الفكري والجدل الذي يصل إلى الخطأ في تكوين القناعة الذاتية الناتجة عن السؤال ----لماذا العمل --ولماذا نحاسب على أعمالنا طالما محصورين بالقدر وهل نملك إرادة حيال ذلك أم القدر هو المسيطر على مقاليد الحياة --وما هو الحد الفاصل بيننا وبين القدر ----ومتى يكون القدر وما هو دور الإنسان إذا في الحياة----
أسئلة وأجوبة أكثر تعقيدا وقد يصعب التطرق إليها بشكل واسع وكبير لضيق المساحة ولكن يمكن استخلاص قصارى القول بأن ارادة الله سبحانه وتعالى تنفذ من نفوس البشر أو وفق نفوسهم وقد أكون قد جانبت الصواب أو اقتربت منه والله أعلم في هذا ومرد قولي ماجا ء به الله من قول ---<<<<< وفي أنفسكم أفلا تبصرون >>>> ولكن كل ما أود الإشارة إليه في هذا الصدد بأن الإنسان مكلف في دنياه بما هو مطلوب منه من إفعال وتصرفات لابد وأن يأتيها مهما كانت رؤيته لذلك وبالطبع فأن عباراتي تنشد السلوك الإيجابي لأن الأفعال السلبية في بعض الأحيان تكون نتيجتها آيلة للسقوط –ولكي نحسم الجدل أعود إلى سؤال هو جواب قاطع في هذا الشأن
ماهو الفرق بين التوكل والتواكل وهل تأتي النتيجة بدون أسباب –وهل تسبح الظاهرة من فراغ
من خلا ل تلك الأسئلة والإجابة عليها يمكن للعقل أن يركن للصواب وبالتالي يتخلى عن فلسفة الجدل الذي يدخلنا في بوادر ودروب مغلقة خاصة وإننا لا نملك من العلم الشيء الكثير الذي يجعلنا نسمو فوق ظواهر الكلم وظواهر الحياة وبالتالي يساعدنا في الوصول إلى الحقيقة وأي حقيقة هذه قد يأخذها الفكر بالحوار لنجد أنفسنا أمام عدد هائل من الاحتمالات –فيأتي الصراع والإختلاف نتيجة لاختلاف المفاهيم
إذا" فلنتفق على مبدأ واحد ننطلق منه كرؤية موحدة في حسم هذا السؤال –وهو ان كثير من العلم يقربنا الى الدين أو إلى الإدراك الكامل لمعاني وألغاز الحياة وقليل منه يبعدنا عنه ---وبالتالي فالعلم والارتقاء به وسيلة للغوص في عمق الأمور أما بالنسبة للإنسان العادي فيكفيه أن يؤمن بأنه مخلوق مكلف بالعمل الإيجابي وبالاتكال على خالقه فقط دون الغوص في أسئلة قد لا يستطيع فيها النجاة –لأن شيطان السؤال شيطان أحمق قاتل فقد يجعلنا ندور في فلكه دون الوصول إلى منطق دون أن ندخل في متاهة أخرى---وأتمنى ممن يملك علما في هذا الشأن أن يبدي برأي ما –
------------صباح النور
------------المحامية رسمية رفيق طه--------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق