السبت، 26 مارس 2016

ابو الفرج والاماره** بقلم يوسف الحملة

أَبُو الفَرَجُ .... وَالإِمَارَةْ
تَمْهِيدْ
وَبَيْنَمَا وَأَنَا جَالَسَا فِي بَيْتِي. طُرِقَ عَلَى البَابِ، فَهُمِّمَتْ بِفَتْحِهِ. فَإِذَا بِصَدِيقِي الحَمِيمِ أَبُو الفَرَجُ . جَانِي شَاحِبُ الوَجْهِ وَالعَيْنَيْنِ. فَقُلْتُ لهُ .
مَاذَا حَلَّ بِكَ يَا أَباَ الفَرَجُ
أَثَقِيلٌ عَلَيْكَ شُغْلُ الإِدَارَةْ
وَأَيْنَ كُنْتُ مُنْذُ أَيَّام؟ٍ
قَالَ كُنْتُ فِي الإِمَارَةْ
فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فِي ذُهُولٍ
وَمِنْ أَوَدِىَ بِكَ إِلَيَّ الإِمَارَةْ
فَقَالَ بَاكِيًا بكا الأَطْفَالُ
زَوْجَتِي وَأُمٌّ أَوْلَادُي سَارَةْ
فَقُلْتُ وَمَاذَا فَعَلْتُ يَا عَقُرُودٍ
فَعَاوِدْ البُكَاءُ وَلَكِنْ بِغَزَارَةْ
وَقَالَ وَالأَلَمُ يَمْلاّءْ صَوْتُهُ
أَلمْ تُعْلِمُ بِإِنَّنِي مَرِيضٌ بِالمَرَارَةْ
وَفِي حَقِيبَتَيْ صَيْدَلِيَّةٍ مُتَحَرِّكَةٍ
فَهَجَرْتُهَا ثُلَاثَ فإشْتَكَتِنِي لِلإِمَارَةْ
وَتَنَاسَتْ أَيَّامٌ مَا كُنْتُ عَنتَرَّةْ
لِأَرَاهَا بالمَشِيِبْ تَنْظُرُ لِعِمَارَةْ
فَقُلْتِ وَمَاذَا فَعَلْتُمْ بِالإِمَارَةْ
قَالَ بَكَتْ زَوْجَتِي لِلضُّبَّاطِ بِمَهَارَةْ
فَأَخَذَنِي الضَّابِطُ وَجَلَدَنِي خَمْسٌ
وَلَمْ يَسْتَمِعْ إلىّ وَلَوْ عِبَارَةْ
فَخَرَجْنَا مِنْ الإِمَارَةِ بِالطَّلَاقِ
وَجِئْتُ إِلَيْكَ بِغَصَهٍ وَمَرَارَةْ
فَأَشْفَقْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ لَهُ
نَعَمْ تَزَوُّجِنَا وَمَا زِلْنَا عَذَارَىْ
وَمَالَ النِّسَاءُ لَا تَرَأفَنْاَ بِالرِّجَالِ
فَالرِّجَالُ مِنْ الغَلَاءِ سَارَّتْ سَكَارَىْ
:؛؛؛؛؛
الإمارة : وهي جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بالمملكة العربية السعودية
وأبو الفرج وزوجتة من خيالي
علما بأن موضوع القصيدة حدث بالفعل
مع كامل إحترامي للمجتمع السعودي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أَبُو الفَرَجُ ...... وَالإِمَارَةْ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ
26/3/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق