و هل نرضى بأفيون؟!
أنا فرحي يكذّبني يعذّبني
يعاديني
و أحزاني تتائمني تؤاخيني
فهاتي المرّ و اسقيني
و لا تحكي عن الحبّ
فأعصابي أنا صارت
من الاسمنت و الأخشاب
و الطين
وصار الحب أشواكا
ألامسها فتدميني
فحاكيني
عن الزيتون في وطني
عن الفسفاط و التين
يسافر عنا في الغسق
و يتركنا لمسغبةٍ
نعيش الوهم في صمتٍ
بأحلام المجانين
بانّ الصّبر منقذنا من الفقرِ
من الجوع
من الذعر
إلى حينِ
و أنّ الصّبر مفتاح ٌ
و مصباحٌ
يضوّيني
فلا تحكي عن الحبّ
و عن إدمان أفيون
فيكفيني.
(محيي الدين الدبابي)
أنا فرحي يكذّبني يعذّبني
يعاديني
و أحزاني تتائمني تؤاخيني
فهاتي المرّ و اسقيني
و لا تحكي عن الحبّ
فأعصابي أنا صارت
من الاسمنت و الأخشاب
و الطين
وصار الحب أشواكا
ألامسها فتدميني
فحاكيني
عن الزيتون في وطني
عن الفسفاط و التين
يسافر عنا في الغسق
و يتركنا لمسغبةٍ
نعيش الوهم في صمتٍ
بأحلام المجانين
بانّ الصّبر منقذنا من الفقرِ
من الجوع
من الذعر
إلى حينِ
و أنّ الصّبر مفتاح ٌ
و مصباحٌ
يضوّيني
فلا تحكي عن الحبّ
و عن إدمان أفيون
فيكفيني.
(محيي الدين الدبابي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق