هولاكو الحضارة
--------------------
حين يصطدم قلب انثى بغزوة ..وجرأة من رجل لا يحمل سوى ذكورته، ولسانا مغمسا في العسل ، وهيأة إنسان ينضح في شكله الحضاري بريق ولمعان ، يخفيان ما يخفيان...
ويبدأ العرض السنيمائي ويدعي أنه شاعر أو فنان ...مرهف وحساس ..وأنه يبحث عن ثوأم روحه وعن ولادة جديدة وحياة أبدية السعادة...
ويبدأ الحوار وتزوغ أعينه الى ما وراء الستار ...هنا لا بد أن احذرك أيتها الأنثى من عيون الذئاب وخفافيش الليل وأن تقرئي ما وراء الزركشة وما تخفيه عيون مغازلة...هي في الأصل عيون قاضمة ...وإن امعنت فيها رأيت عين الذئب وهي تتربص بك...فهذا الذكر إن سمحت له بدخول حياتك سيتلون عليك بشتى الألوان، وسيعرض عليك شتى الأدوار، وسيبتسم لك وهو حانق ...لا تهمه إلا شهوة العبور وكسر قلبك وقضم ما تحملينه من زهور ...
لهذا الرجل قولي...: ويحك ما كانت كل أنثى سهلة الاستساغة والهضم ...رغم ما طغى من فجور وفساد في البقاع...فلازالت العفة ثاج على رؤوسهن ...مهما أسرعت القاطرة.. تظل هن القابضات على لجام الجسور ...تولدن طاهرات...وتعشن عفيفات.... وتمتن شامخات...
وليس كل الذكور ذئاب وفي عيونهم يقرأ الجسور ...فهناك ذكور رجال هم شقائق وأخوة واحبة ، وعيونهم لا تزيغ ولا تلدغ ..هم في الشدة بلاسم ...يؤازرون ويضمدون ويحسنون النصح ومحبتهم لا تضاهى ...إن هي تجلت واينعت ...خضبت كل عبوس ...فتشرق النفوس...
وليست كل أنثى حميدة ....فكما يعاب على الرجل فقد رجولته يعاب على الأنثى فقد الاحتشام والحياء ...في عالم ضاعت شفراته وموازينه وصار الأسود يعتم جم الصفاء... وتكدرت انفاس قوارير ...وتلطخت بعفن العولمة والانفتاح ..وخدشت القوارير ...وتشققت ...وتكسرت ..
وضاع عبير من معتق الياسمين مع هولاكو الحضارة وتلاشي الاخلاق والمبادئ .../
من وحي الواقع المرير بقلب موجع ...
ما رأيكم اصدقائي في هذه المحاولة في كتابة قصة قصيرة.
بقلمي فوزية ب.النجار
2019/11/8
--------------------
حين يصطدم قلب انثى بغزوة ..وجرأة من رجل لا يحمل سوى ذكورته، ولسانا مغمسا في العسل ، وهيأة إنسان ينضح في شكله الحضاري بريق ولمعان ، يخفيان ما يخفيان...
ويبدأ العرض السنيمائي ويدعي أنه شاعر أو فنان ...مرهف وحساس ..وأنه يبحث عن ثوأم روحه وعن ولادة جديدة وحياة أبدية السعادة...
ويبدأ الحوار وتزوغ أعينه الى ما وراء الستار ...هنا لا بد أن احذرك أيتها الأنثى من عيون الذئاب وخفافيش الليل وأن تقرئي ما وراء الزركشة وما تخفيه عيون مغازلة...هي في الأصل عيون قاضمة ...وإن امعنت فيها رأيت عين الذئب وهي تتربص بك...فهذا الذكر إن سمحت له بدخول حياتك سيتلون عليك بشتى الألوان، وسيعرض عليك شتى الأدوار، وسيبتسم لك وهو حانق ...لا تهمه إلا شهوة العبور وكسر قلبك وقضم ما تحملينه من زهور ...
لهذا الرجل قولي...: ويحك ما كانت كل أنثى سهلة الاستساغة والهضم ...رغم ما طغى من فجور وفساد في البقاع...فلازالت العفة ثاج على رؤوسهن ...مهما أسرعت القاطرة.. تظل هن القابضات على لجام الجسور ...تولدن طاهرات...وتعشن عفيفات.... وتمتن شامخات...
وليس كل الذكور ذئاب وفي عيونهم يقرأ الجسور ...فهناك ذكور رجال هم شقائق وأخوة واحبة ، وعيونهم لا تزيغ ولا تلدغ ..هم في الشدة بلاسم ...يؤازرون ويضمدون ويحسنون النصح ومحبتهم لا تضاهى ...إن هي تجلت واينعت ...خضبت كل عبوس ...فتشرق النفوس...
وليست كل أنثى حميدة ....فكما يعاب على الرجل فقد رجولته يعاب على الأنثى فقد الاحتشام والحياء ...في عالم ضاعت شفراته وموازينه وصار الأسود يعتم جم الصفاء... وتكدرت انفاس قوارير ...وتلطخت بعفن العولمة والانفتاح ..وخدشت القوارير ...وتشققت ...وتكسرت ..
وضاع عبير من معتق الياسمين مع هولاكو الحضارة وتلاشي الاخلاق والمبادئ .../
من وحي الواقع المرير بقلب موجع ...
ما رأيكم اصدقائي في هذه المحاولة في كتابة قصة قصيرة.
بقلمي فوزية ب.النجار
2019/11/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق