*قلبي يسألك *
لماذا مازلت تطل من شرفات جفوني
لماذا مازلت تسكن غرف قلبي
لماذا وجنتاي لأجلك تحب الوضوء من عيناي
لماذا خلايا جسدي ساجدة لحبك سجودا أبدي
لماذا هذا القهر وهذا الوجع الوحشي
لماذا القلب لا ينساك ويرحمني
لماذا العقل يقف عاجزا أمام قلبي
لماذا أهزم أعتى يهودي وحبك يهزمني
أخالني ربحت معركة نفسي
وتعاود الأيام وتقهرني
فالشوق والحنين أمراض تكتسحني
كما تكتسح خلايا السرطان خلايا جسد آدمي
أيها الضائع بينك وبين نفسك
متى أستطيع كسر قيود سجنك
أم أن الحب قدر يتربص بنا رغما عني وعنك
مهما إبتعدنا ولبسنا ثوب النسيان
في كل مرة تجمعنا صدفة القدر
تغمرني سعادة تغسل أحزان روحي
وتوثق بحروف من لؤلؤ ومرجان
لاأدري إذا كانت نفس اللهفة والشوق يعتريك
أم أن الحب مازال يسكنني وحدي
مازالت صورك تبهج روحي
وتحلق بي كما الطيور في البراري
ومازلت أتحايل على الأيام كعادتي
لأجد صدفة بك تجمعني
فأملأ تجاويف القلب
من نسمات رائحتك
فتكون مصلا ينعش أيامي
بقلمي صورية حمدوش / الجزائر
من ديواني بين فتق الجراح ورتقها
لماذا مازلت تطل من شرفات جفوني
لماذا مازلت تسكن غرف قلبي
لماذا وجنتاي لأجلك تحب الوضوء من عيناي
لماذا خلايا جسدي ساجدة لحبك سجودا أبدي
لماذا هذا القهر وهذا الوجع الوحشي
لماذا القلب لا ينساك ويرحمني
لماذا العقل يقف عاجزا أمام قلبي
لماذا أهزم أعتى يهودي وحبك يهزمني
أخالني ربحت معركة نفسي
وتعاود الأيام وتقهرني
فالشوق والحنين أمراض تكتسحني
كما تكتسح خلايا السرطان خلايا جسد آدمي
أيها الضائع بينك وبين نفسك
متى أستطيع كسر قيود سجنك
أم أن الحب قدر يتربص بنا رغما عني وعنك
مهما إبتعدنا ولبسنا ثوب النسيان
في كل مرة تجمعنا صدفة القدر
تغمرني سعادة تغسل أحزان روحي
وتوثق بحروف من لؤلؤ ومرجان
لاأدري إذا كانت نفس اللهفة والشوق يعتريك
أم أن الحب مازال يسكنني وحدي
مازالت صورك تبهج روحي
وتحلق بي كما الطيور في البراري
ومازلت أتحايل على الأيام كعادتي
لأجد صدفة بك تجمعني
فأملأ تجاويف القلب
من نسمات رائحتك
فتكون مصلا ينعش أيامي
بقلمي صورية حمدوش / الجزائر
من ديواني بين فتق الجراح ورتقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق