........حنين........
وأنا أزحف بين عناوين
شتى..
وأسماء خلت
شتى..
فتباغثني الذكرى
وترقد خلف عشرينيتي
كطفل يمص حلوى من
حنين..
فتنتعش في الذات
قريتي...
وترنو إلي رويدا رويدا...
كما أحرقتني وفاجأتني..
تذكرت سنواتي في محطة
العبور..
تناولني أوراقي
وتهيء أسئلة شتى..
مرت من هاهنا..
وما بقي سوى هذا الطيف العابر
خلف الأسوار..
يبحث عن أثر..
واستجمع ما تبقى من
أوراق ذابلة...
أعدها بلهفة الولع
والاشتياق...
لكن لا أحد..
ولا شيء..
يعيد تلك الأشواق..
فأمضي غير عابث ولا
مقبل على الحياة..
بقلم المصطفى نجي وردي..22\12\2019
وأنا أزحف بين عناوين
شتى..
وأسماء خلت
شتى..
فتباغثني الذكرى
وترقد خلف عشرينيتي
كطفل يمص حلوى من
حنين..
فتنتعش في الذات
قريتي...
وترنو إلي رويدا رويدا...
كما أحرقتني وفاجأتني..
تذكرت سنواتي في محطة
العبور..
تناولني أوراقي
وتهيء أسئلة شتى..
مرت من هاهنا..
وما بقي سوى هذا الطيف العابر
خلف الأسوار..
يبحث عن أثر..
واستجمع ما تبقى من
أوراق ذابلة...
أعدها بلهفة الولع
والاشتياق...
لكن لا أحد..
ولا شيء..
يعيد تلك الأشواق..
فأمضي غير عابث ولا
مقبل على الحياة..
بقلم المصطفى نجي وردي..22\12\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق