تَسْبِيحَةُ التّجَاعِيدِ
*************
يَمْشِي فِي وَهَـنٍ عَلَى أرْصِفَةٍ ثَمِلَةٍ،
تُثْقِلُهُ كِسْرَةٌ يَبِسَتْ كَمَا قُلُوبِ مَنْ رَمَوْهَا..
وَدُونَ أنْ يَنْسَى سَدَائِلَ الْهُمُومِ،
يَمْدَحُ نُجُومَهُ الّتِي أفَلَتْ؛
لَعَلَّهَا تَفْتَكِرُ مُنَاجَاتِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ..
يُهَيّئُ أَجْنِحَتَهٌ لِلرّفْـرَفَةِ،
تُرَافِقُهُ التّسَابِيحُ وَأفْوَاجٌ مِنَ التّرَاتِيلِ..
فَتَحْمِلُهُ الْبِلَادُ وَلَا تَتْعَبُ.
أهُوَ أَدِيمُهَا السّاكِنُ فِيهَا بِلَا قُفْلٍ؟
أَمْ هُوَ مَدِيحُهَا الْمَجْرُوحُ؟
*************
أحلام بن حورية
*************
يَمْشِي فِي وَهَـنٍ عَلَى أرْصِفَةٍ ثَمِلَةٍ،
تُثْقِلُهُ كِسْرَةٌ يَبِسَتْ كَمَا قُلُوبِ مَنْ رَمَوْهَا..
وَدُونَ أنْ يَنْسَى سَدَائِلَ الْهُمُومِ،
يَمْدَحُ نُجُومَهُ الّتِي أفَلَتْ؛
لَعَلَّهَا تَفْتَكِرُ مُنَاجَاتِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ..
يُهَيّئُ أَجْنِحَتَهٌ لِلرّفْـرَفَةِ،
تُرَافِقُهُ التّسَابِيحُ وَأفْوَاجٌ مِنَ التّرَاتِيلِ..
فَتَحْمِلُهُ الْبِلَادُ وَلَا تَتْعَبُ.
أهُوَ أَدِيمُهَا السّاكِنُ فِيهَا بِلَا قُفْلٍ؟
أَمْ هُوَ مَدِيحُهَا الْمَجْرُوحُ؟
*************
أحلام بن حورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق