السبت، 8 أغسطس 2020

كشر الشوق عن نابه..قلم الشاعرة🌺ليلى السليطي

كشر الشوق عن نابه
قضمت اظافر الليل
خوفا وألما...
كيف أرتق ثوب السماء
إذا مزق عيني السكون
وبلغت من الشوق حد الجنون
والبحر يسرق ملح دمعتي
سرا وعطشا..؟
هل أسأل عنك النجوم..
هل أركب موج الغيوم..
هل أصحب ريح السموم
وأحرق جسدي..
هل تسمع نداء الروح تحت الثرى..
هل إذا بلغت الروح السماء
عادت إلى الأرض بشرا..؟
إذن انت موجود..
فإن لم تكن أنت العلة والأسباب والاعلام والأرقام و...
أنت إذن نكرة..!
إن لم أكن الرفعة و الفتحة و المد والجر للصفحات الكبرى..
فكيف ترى وجودي..
أنا جزء من كتابك
و جزء من كيانك
و جزء من حياتك
و تفاصيل أخرى...
ظلت تلك الآيات تتلى..

إبتلع الحنين غبار السنين
وانتفض الحب عند اليقين
حين عدنا...
وكيف عدنا..؟
بين هتاف النبض و بين روحك
صلوات وعبادة..
صرخة عشق قبل الولادة...
فرحة عمر..
في عيون الفجر تصدح بالغناء
يا حبيبي ...
من أنا..؟
كيف أقول لمهجتي..
ما فعل بنا هذا اللقاء..؟
من أين جئنا بهذا العمر
وقد هرمنا..
فوق جبيني تركت سطورا
وليس ما كتبته بدمي شعرا...
إنه الشوق كشر عن نابه !!
خلف على الحاجبين وشما
من أنا ؟
إن لم تكن عيني حين ترى
رعشة القلب ونزف اقلامي
فتمسك بيدي اليمنى...!
إن كان هذا الشوق لا اسم له
فاختر لذاتك إسما ...!!

ليلى السليطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق