الأحد، 13 ديسمبر 2020

رؤى = مولودتي الجديدة..... قلم الشاعر شحدة خليل العالول

رؤى* ويبزغُ نجمها فيرى كياني // عُذوبةَ لحنها فروى الثواني وأدهشَ ناظريَّ ببسمِ لحظٍ // وصفَّقَ في الفؤادِ وكم حباني كأنَّ ضياءها قمرٌ مُصفَّى // ورقَّةَ كفِّها وردُ الجنانِ وصوتُ ندائها عصفور فجرٍ // تربعَ في الحنايا والجَنانِ وأوقد فيهما أفراحَ عُرسٍ // تسوَّرت الجفاءَ إلى الحنانِ وأرخت وردها تضفي جمالًا // بساحةِ بيتنا حتى سباني وزقزقَ في الجوارِ أخٌ وأختٌ // وأغصانُ القرابةِ واللبانِ رؤى صعدتْ ترقِّقُ لفظَنا // وتُذهبُ وحشةَ تلك المعاني وترسمُ يومنا من غير بأسٍ // ننامُ إن أشارت بالبنانِ ونصحو في الليالي مثل حِبٍ // توسَّدَ بالهوى سُحبَ العنانِ ونفرحُ إن تبسمَ من سناها // بريقُ ثغرٍ أو صفيرُ لسانِ ونحسبُ أننا جُزنا الثريَّا // إذا نظرتْ إلينا كالبيانِ ونعلمُ أنها طفلٌ رقيقٌ // يفيضُ حلاوةً قلمي أذاني وضعفُ كيانها سرٌّ عظيمٌ // يقوي ضعفَ قلبي أو كياني *رؤى = مولودتي الجديدة شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق