الأحد، 13 ديسمبر 2020
أنتَ مِنّي....قلم الشاعر د..جمال شحود
( أنتَ مِنّي )
لا انْكِساراً في حَياتي
إنَّما كانَ انْتِصارا
حينَ قَدَّمْتُ اعتِذاري
زِدْتُ في عَيني وَقارا
أثلَجَتْ صَدري بِقَولٍ
قَدْ غَدا عِندي شِعارا
لَسْتَ قُربي أنْتَ مِنّي
ساكِني لَيْلاً نَهارا
أحتَفي دَوْماً بِحَرفِكْ
يَملأُ الدُّنيا انْبِهارا
كُلُّ ما تَكْتُبْهُ عَنّي
دونَما ذِكْري جَهارا
لامِساً جُدرانَ روحي
لابِساً قَلبي سِوارا
أنْتَشي لا أُخْفي شَوْقي
أتلو ماتَكْتُبْ مِرارا
ألْثُمُ الأبْياتَ سِرّاً
دونَ خَوْفٍ أنْ تَغارا
عَلَّ لَثْمي نابَ عَنّي
جادَ بالشَّهْدِ اخْتِصارا
لا تَلُمْني إنَّ حُبّي
مَهْما يَخبو يبقَ نارا
فَاقتَرِبْ وَاحْفَظْ جِواري
إنَّ شَوْقي لا يُجارى
مَطْلَبي الأوْحَدْ حَبيبي
لا افْتِراقاً مَهما صارَ
د. جمال شحود
13. 12 . 2020
مجزوء الرمل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق