الاثنين، 14 ديسمبر 2020
محاولة للمرة الألف....قلم الشاعرة سلوى بسيمة
محاولة للمرة الألف ..
الضوء الخافت
عند طلوع الفجر
وراء النافذة
أعطانا انطباعاً
بشروق الشمس الغاربة
رويداً رويداً
على البحيرة الساكنة
لا شيء يهدىء
الأحلام من مغادرتها
وخدودها احمرّت
من برد الليل
وقضّ مضاجعها
ربما! شوكة القلق
أثارت أجنحتها
المثقلة بالأماني
أسمع طنينها
متأهبة
للمرة الألف للتجربة
قوية
غير خائفة
من التحليق
على علو آلاف الأميال
أُعيد التفكير بالأمر
السماء لازالت غائمة
وبلا رؤية واضحة
على المدى القريب
فالحمائم هناك
مستمرة بالمحاولة
للهبوط
باحثة عن الأوتار
المنخفضة التوتر
لتحطَّ
هادئة مثل الثلج
كم من قلوب توّاقة
ليثلجها
سلام هديلها
فالصباح لم ينه
بعد
تدوين صحفه
مازالت
أفئدة الليالي مغلقة
متى يصل لعيوننا
غبارها المدهش
ويقرؤها قدرنا
الذي لم يشرق بعد
سلوى بسيمة
( عشتار المثلثة)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق