الاثنين، 14 ديسمبر 2020

أوّاهِ هذا اليوم مرٌّ وقْعُهُ...قلم الشاعرة ليلى عريقات

في الذكرى السنوية الثامنة لوفاة أخي بسام عبد العزيز رحمه الله. أوّاهِ هذا اليوم مرٌّ وقْعُهُ ما مثلُهُ يُضْني مدى السنواتِ قد رحتَ يا بسامُ كان مفاجئاً ذاكَ الرّحيلُ وما حسبتُ بذاتي يا أيها الشهمُ المليءُ رجولةً ما كنت تشكو من أذى العِلّاتِ لما أتيتَ تزورُ آخر مرّةٍ كنت المعافى باسم القسماتِ ما كنتُ أحسبُ أنْ سيأتي نعيُكم في يومنا التالي تضجُّ نُعاتي ويلاهُ ذاكَ النعيُ هدّمَ بُنْيتي بذر المواجعَ في جميع جهاتي قد كنتَ يا بسامُ ترعى أهلَنا ما ملّ صبرُكَ إن أطلْتُ شكاتي مَن لي كمثلِكَ آسياً ومُواسياً يصفُ الدوا ويُقيلُ مِن عثَراتي آهٍ أخي لَكَِم افتقدتُكَ يا أخي وجه صبوحٌ يطرد الآهاتِ ما زال صوتُكَ يا حبيبُ بِمِسمعي أنّى ذكرتُكَ طيّبَ النبراتِ كم ذا أُناديكم ويخذلُ ردُّكم ذاكَ الصدى كم يُذرفُ العبراتِ ما كان فقدُكَ أيّ فقدٍ يا أخي فالأهلُ قد عانَوْا من الحسراتِ هذي الحبيبةُ أمّ عبدٍ لم تزلْ تُمضي بذكركَ أغلبَ الساعاتِ ولداكَ صقرانِ استقرّا عالياً رفعا اسمكم في أنبل الدرجاتِ وبناتكم مثلُ الزّهورِ أريجُها أكسَبْنَنا فخراً يغيظُ عُداتي لكنْ شقيقي لا بديلَ لودّكم ما عشتُ لا أنسى أبا الهمّاتِ إن أشرقت شمسٌ تُذكِّرُني بكم وإذا انثنَتْ تُهْمي لنا الخطَراتِ شعر ليلى عريقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق