وأستجدي أيّام العمر قبل الطيّ ..
من شمس الأمل حين أهتدي من الظلّ..
بلغت من التأمّل أفقا واسعا كالشفق حين الغروب فراشا به يمدّ...
فجاس قلبي وعزم التجنّب من الذلّ ..
وبلغت من الصمت ما يكن فيه نوع من الأجر ..
بكتم فهمي من طبيعة بشر لم يكن لنطقهم الا نوعا من المكر ..
ربما أهذي بحرفي ..
بيد أنّني من نفس الخليط في نوع الدم ..
وسأظل محاولا جهدي أن أكون من زمرة الفلاح
حتى أهتدي وأستقرّ ..
ويكون الفؤاد في محل فسيح بالحب والتسامح مستحلّ...
سمرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق