كفّ جائرة
مع تباشير الصّباح
تخطو الرّيح على حافة
الإنحدار
تداعب أوراق الورد
كما شوك الصُبّارِ
مخاضها وجع الإنتماء
كما وميض المسير
الطفلة تنبض داخل
جيدها
من بين أصابعها تنفرت مسبحة الفجر
يراقصها وتر الحنين
يعرّى في محاجرها
الدّمع
ككومة من رماد
تحُجُّ إلى معبد الرّوح
يلبسها حذاء من ملح
تناشده سنبلة قمح
معلّقة على مشجب
الفراغ
تتّكىء على مشارف
الزّمن
وفي محرابها تتيمّم
لصلاة الغفران
المسيح مصلوب
على حافة العدم
من بين أضلعه تخرج
أنثى
تقفز على أهبة
المواعيد
بكفّيها حبّات قمح
تنقرها بيضاء الحمام
تغازل تظاريسها أصابع قنّاص
يسقيها توت اللّذّة
زّعاف من كفّه الجائرة.
*******
منجية حاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق