الأحد، 14 يناير 2024

ألا ياحبيبي. قلم الشاعر عبد الولي الشباطي

 ألا ياحبيبي

                 

                   من الطويل 

  

       ألا ياحبيبي مالعينيك تذرفُ

         أمن ذكرياتٍ داخلَ القلبِ توجفُ


      فماذكرياتُ الحب إلا جميلةٌ

            وإن شابها قهرٌ سيأتي التأسفُ


      أماآن للقلبِ الحزينِ الذي جفى

          بأن يحتفي بالحب دوما ويألفُ


      أماآن للقلبِ الذي حبه طغى

            بأن يحتوي قلبا هواه وينصفُ


     أصاب الهوى قلباً بسهم فنالهُ

            وأضنى حبيباً دام فيه التلهفُ


      تذكر حبيب القلب وقتاًصفى لنا

              وعشنابه أسعد الأيام نتْرَفُ


        تذكر ليالٍ سامرتنانجومُها

           أذبنابهاالأشواق والقلب يرجفُ


      وفيهاتبادلناحديثا مطولا

       به من قوافي الشعر بيت مزخرفُ


      حفظنا دروس الحب في كل لهجةٍ

     إلى أن توارى النجمُ والصبحُ يزحفُ


         وما حبنا إلا  كسيلٍ  إذاأتى

            يجر الذي من حوله ثم يجرفُ


       كفاناعذاباليس يأتي شفاؤه

               فأني لمشتاق لعينيك أشغفُ


       فياأيهاالأحباب هذي مقالتي

                وياأيهاالعشاق إني لمسرفُ


     أتدرون من أخفي بقلبي غرامها؟

            فتلك التي دوما تنادي وتهتفُ


     حبيبي شقيق الروح دامت حياتنا

             بخير ودام الحب فينايرفرفُ


     بها من صفات الحسن ليست بغيرها

          من الحور اوصاف بها والتعففُ

         

      فهذي التي أهوى وقلبي بهااكتفى

           وعيني تراها كل حين وتظرفُ


      فيازهرة الوادي تعالي لترسمي

        على خد محبوبي ورودا سأقطفُ


      ولا تبخلي عني فإني متيمٌ

           بحب التي أهوى فقلبيَ مرهفُ


                    كلمات :

                عبد الولي الشباطي

يغمرني الليل. قلم الشاعر عمر حبية... بوحات امل

 يغمرني الليل  يا ليلى القمر و القرب ضم لي وطني

تشاركني نجوماً تلك هوالعشق قد سما منها  آهات بعدي

أطرب أنامل رقت في البحر أحرقت شوكة عشقي

كي تُضئ في الوجدان عتمات أظلمت ليلة وعدي

غزل إذا جاب الكلام حروفها دفائن كشفتها شفتي

أهديك قلباً كأزهار الياسمين عطرها من باقة الجوري 

فاحت فيما مضى و أرتجفت منها أرائج عبيرها أنتِ

تغمرني ذكرى ملامحك قد أبكى القلم و لوْمِ سطري

تغمرني...

عمر حبية... بوحات امل.... Omar Hebbieh




أنا منتظر قلم الشاعر د . عصام حمزة بخش

 أنا منتظر


بلمحات وسكون الجفون

بالهمس بالمس

بنطق الشفاه

بقولها ...

سواءً قرّبت

أم بعّدت

يا مخزون الآهات

وببعد المسافات

هل تشاطرني

بهمس وجدي

وأهفو وأترنم

لهمسات القلب

 ولم أودعه

ولا يزال يسكن بخاطري

وتهيج الذكرى 

ببوح صدري 

ويشتاق العمر

أن يحن لوصلي

ومضينا على ضفاف البحر

وأبحرت سفنُ مهجتي إليه 

وأنا منتظر

على شط قلبينا

هل ... يُلبي لمسمع صرختي 


د . عصام حمزة بخش

كَفَانَا تَمَلُّقاً. قلم الشاعر محمد الفرݣاني

 كَفَانَا تَمَلُّقاً 

لما كل هذا النفاق؟

لما كل هذه الحكايا و العناق

والقلوب أصابها الشقاق

الضحكات الصفراء لم تعد تطاق

والحقيقة بزغ فجرها

ومازلنا كما نحن أغبياء

نناقش دون حياء كيف يكون الأصدقاء؟

 ندعي أن لعنة نثرتها السماء

وأدت الود فمات الوفاء

و الرجولة جرفتها الشتاء 

 نجلس بالعشرات

 نحكي الحكايات

 ونلوك الذكريات السالفة

نضحك ضحكات زائفة

فارغة من كل عاطفة

نمارس النفاق بكل مثالية

على وجوه هجرها الحياء

هذا حالنا وافهم ما تشاء


     محمد الفرݣاني

حكاية الظالم. قلم الشاعر د.بلغيتي علوي مصطفى

 حكاية الظالم

سمع طفل يستفسر أباه بهذا الكلام، 

 الخصام  حرام، السلم على الدوام،

لما المحبة تستسلم للعداوة و الخصام؟

استدرك الأب بحسرة و الام ،

اسمع يا ولدي حكاية العالم،

المسرحية تطبخ في دار الأمم،

الشعوب تقول لا و الفيطو للظالم ،

هو ينمي الإجرام يتباهى بالسلام،

حروب شتى قام بها، خسر في الفيتنام،

خرب العراق حكم على صدام بالاعدام…

ما نرى اليوم في غزة إباحة للإجرام،

قتلى و جرحى و عدد كبير من الأيتام،

اسرائيل تطغى، يصفق لها في الأمم،

متي الشعوب تحظى بالاحترام ؟

جولة حول العالم ترى جدية الاتهام،

الروس أوكرانيا الاقتتال بعد الغرام،

شتت روسيا، أوكرانيا تنعت بالانفصام…

الشعوب نصيبها الجوع و العيش في الظلام

الموت بالآلاف بالنار أو تحت الأكوام 

فضلا الموتى في المعارك و بالاصطدام…

إلى متى يا ولدي تنجح الجمعية في المهام؟

بكى الطفل،عمره سبعة أعوام،

بكائه نوع من الحسرة و الاستسلام،

يعلم أن لا سلام  في غياب الاحترام…

 د.بلغيتي علوي مصطفى الحقوق محفوظة

13/01/24

تتسلّلُ. قلم الشاعرة سوسن العوني

 تتسلّلُ إليّ كلّ مساء تِلك الطّفلة ...تسرقني منّي ، تأخذني إلى رحلة في حدائق قلبي .

تَندسُّ بين حَنايا الضُلوع رائحة عطرِ كلّ العشّاق التّائقين للإنعتاق.

 تبدو رائحة الطفولة أو شجرة "مسك اللّيل " تبعث شذاها من حديقة بيتنا القديم حيثُ كان قديسيْنِ مَشيْت على جمرِ حُبيهما منتشيّة بعطرهما...

وكيف لا أنتشي  وهما من علّماني كيف تولد النّجمة في القلوب ، وكيف يصبح الإنسان شاعرا وكيف تنساب شلاّلات الفرح !!!

كانت أيّاما لذيذة لها سرّ الماء،  لها شيء لا أفهمه ، لا يفهمهُ إلاّ قلبي وجسَدُ الوردِ اليّانع !!!

 تضطرب الحواسُ ، تشغلني غيمة شاردة ، تمنع عنّي  أيّاما من الضّحك قَاربتُ بها البكاء كلّ صيف حزين ينهمرُ على أرصفتي وفي كلّ خريف أسأل الأشجار عن موسم إخضرارها علّها تُعيدُ أنفاسَ شجرة "مسك اللّيل" فيُطوّقني رذاذُ بسمات قِديسَيّْ . 


سوسن العوني 


14\01\2024

طيفها ومناجاتي قلم الشاعر صلاح الورتاني

 طيفها ومناجاتي 


جاءني طيف حبيبتي 

هز أشجاني وأركاني 

أخذت قلمي لأخط 

ما قدرت 

رحت أسبح مع خلجاتي 

في دنيا السحر والجمال 

أهيم في صحراء حبها 

ولهف الشوق يتبعني 

يتعبني 

يهزني حنيني بعيدا 

لرمال اللهفة 

حيث حبات صدف السحر 

تتلألئ في عيوني 

تبهرني .. تحيرني 

تدفعني لدنيا الدلال 

اقف عندها أتأمل 

في ثنايا الخيال 

ليتوقف قلمي 

وأتوقف على الكتابة 


صلاح الورتاني // تونس

قلت ..............!!!!!!! قلم الشاعر. أسعد القصراوي

 قلت ..............!!!!!!!

............................

قلت : زدني لهفة فما شاقني 

قول ولا نال نبضي لهفتك

يا بلادي أي شوق قد نهلنا

في تلاق بات فينا مشترك

قلت :- بيتي رحب ما مثله

بيت كونه صار أغلى مُمتلك 

لي به ذكريات عزّ لم 

تزل يا فؤادي تسألك

يا فؤادي خذ غزاري للفيافي 

وانهل الشوق الذي قد أوجعك

يا وطن في الحلا ما أجملك

رحب سبحان ربا أنشأك

قد نهلت العشق منك جله

لي خيار لم يزل في كفتك

مسني الضُرٌ في غربتي فهل

من خلاص من هذا الشرك ؟

يا وطن لا تسل أين الرضى ؟

فالرضا فيك لا فيمن ترك

واثق الخطوة أمشي شامخا

هامتي راية تسطع في الفلك 

وطني كيفما باعدتني الظروف

فإنه لم يزل نبضي معك

قلت :- عندي وطن ما صانه

عرب بلا صانه شبل أسعدك

يا خفوقي خفف الألام عني

فالمنايا رحمة والمبادىء تنتهك

ظلمة الليل لا لن تدوم 

دام همي لا يخالف منهجك

في دروب العز دوما نقتدي

ودروب النصر فيها حظ مشترك 

في بلادي جرح أدمى خافقي

وفي بلاد العرب جراح تنتهك

وطني ما الذي يرضيني فيك 

غير رمس وثرى يجمعني معك

......................................

بقلمي أسعد القصراوي

فلسطين / نيويورك