حكاية الظالم
سمع طفل يستفسر أباه بهذا الكلام،
الخصام حرام، السلم على الدوام،
لما المحبة تستسلم للعداوة و الخصام؟
استدرك الأب بحسرة و الام ،
اسمع يا ولدي حكاية العالم،
المسرحية تطبخ في دار الأمم،
الشعوب تقول لا و الفيطو للظالم ،
هو ينمي الإجرام يتباهى بالسلام،
حروب شتى قام بها، خسر في الفيتنام،
خرب العراق حكم على صدام بالاعدام…
ما نرى اليوم في غزة إباحة للإجرام،
قتلى و جرحى و عدد كبير من الأيتام،
اسرائيل تطغى، يصفق لها في الأمم،
متي الشعوب تحظى بالاحترام ؟
جولة حول العالم ترى جدية الاتهام،
الروس أوكرانيا الاقتتال بعد الغرام،
شتت روسيا، أوكرانيا تنعت بالانفصام…
الشعوب نصيبها الجوع و العيش في الظلام
الموت بالآلاف بالنار أو تحت الأكوام
فضلا الموتى في المعارك و بالاصطدام…
إلى متى يا ولدي تنجح الجمعية في المهام؟
بكى الطفل،عمره سبعة أعوام،
بكائه نوع من الحسرة و الاستسلام،
يعلم أن لا سلام في غياب الاحترام…
د.بلغيتي علوي مصطفى الحقوق محفوظة
13/01/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق