الأحد، 14 يناير 2024

حكاية الظالم. قلم الشاعر د.بلغيتي علوي مصطفى

 حكاية الظالم

سمع طفل يستفسر أباه بهذا الكلام، 

 الخصام  حرام، السلم على الدوام،

لما المحبة تستسلم للعداوة و الخصام؟

استدرك الأب بحسرة و الام ،

اسمع يا ولدي حكاية العالم،

المسرحية تطبخ في دار الأمم،

الشعوب تقول لا و الفيطو للظالم ،

هو ينمي الإجرام يتباهى بالسلام،

حروب شتى قام بها، خسر في الفيتنام،

خرب العراق حكم على صدام بالاعدام…

ما نرى اليوم في غزة إباحة للإجرام،

قتلى و جرحى و عدد كبير من الأيتام،

اسرائيل تطغى، يصفق لها في الأمم،

متي الشعوب تحظى بالاحترام ؟

جولة حول العالم ترى جدية الاتهام،

الروس أوكرانيا الاقتتال بعد الغرام،

شتت روسيا، أوكرانيا تنعت بالانفصام…

الشعوب نصيبها الجوع و العيش في الظلام

الموت بالآلاف بالنار أو تحت الأكوام 

فضلا الموتى في المعارك و بالاصطدام…

إلى متى يا ولدي تنجح الجمعية في المهام؟

بكى الطفل،عمره سبعة أعوام،

بكائه نوع من الحسرة و الاستسلام،

يعلم أن لا سلام  في غياب الاحترام…

 د.بلغيتي علوي مصطفى الحقوق محفوظة

13/01/24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق