""وَعَدُتكَ""

وَعَدُتكَ بإقتناء سفنْ النجاة لكنّ
الأمواج حاصرتني فغرقتْ
وعَدتُكَ بمعانقة الغيوم لكنّني
تَحتَ وَطأة اللامبلاة خَسرتْ
وَعدُتك بطرد الهموم لكنني
عانقُتها بالليالي فَهلكتْ
كُنتُ أكذبُ من شدة الصدق
ولمْ أعهدْ الكذب منذ خُلقتْ
وعَدتُكَ بتقبيل ثرى وطن
لكنّني هَجرتهُ فذللتْ
وَعدتُك بالغوص بالمتاهات
لكنّني لم أتماسك فَتهتْ
وعَدتُك بإضاءة شموع العزة
لكنّني إستهترتْ بها فَحرقتْ
كُنتُ أكذب من شدة الصدق
ولم أعهد الكذب منذ خُلقتْ
وعَدتُك بعدم نزف دموع الوداع
لكننّي لفقدانك تَزلزتْ
وعدتك بعدم النظر للماضي
لكنّ خيالك تبعني فَكسرتْ
كنتُ أكذبُ من شدة الصدق
ولم أعهدْ الكذب منذ خُلقتْ
الأمواج حاصرتني فغرقتْ
وعَدتُكَ بمعانقة الغيوم لكنّني
تَحتَ وَطأة اللامبلاة خَسرتْ
وَعدُتك بطرد الهموم لكنني
عانقُتها بالليالي فَهلكتْ
كُنتُ أكذبُ من شدة الصدق
ولمْ أعهدْ الكذب منذ خُلقتْ
وعَدتُكَ بتقبيل ثرى وطن
لكنّني هَجرتهُ فذللتْ
وَعدتُك بالغوص بالمتاهات
لكنّني لم أتماسك فَتهتْ
وعَدتُك بإضاءة شموع العزة
لكنّني إستهترتْ بها فَحرقتْ
كُنتُ أكذب من شدة الصدق
ولم أعهد الكذب منذ خُلقتْ
وعَدتُك بعدم نزف دموع الوداع
لكننّي لفقدانك تَزلزتْ
وعدتك بعدم النظر للماضي
لكنّ خيالك تبعني فَكسرتْ
كنتُ أكذبُ من شدة الصدق
ولم أعهدْ الكذب منذ خُلقتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق