
ربما أحبك
ربما أحبك أنت .....ربما أنت القدر
جدائلك الصغيرة ...تلتف وتستدير
وتتهادى على ظهرك
كأمواج بحر هاديء
اقتربي ..فعيناك سماء حلمت بها
عيناك تشدني بشعاع غامض
بتبرها ونجومها
عيناك كون ممتد ساحر
ربما أنت حبيبتي ربما أنت القدر
خطواتك الأنيقة
تأخذني إليك مسحورا
جسدك آية الله في خلقه
طولك شجرة متمردة
شفتاك وردة مزمومة...كرز أحمرِ
خدودك تلونت بالمغيب
اقتربي يا امرأة
ربما أنت حبيبتي ربما أنت القدر
لمن صدرك يكبر؟
لمن تستدير حبات الرمان؟
لمن تتأرجح في الهواء حبات البرتقال؟
لمن وقف العصفوران على الصدر؟
اقتربي يا امرأة
فأنت حبيبتي ....أنت القدر
بقلم محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق