يارفاقي أخبروه ، أن بعده طال عني
وأنني قد بت ميتا ، باكيا والاه مني
تستغيث به وتشكو ، حالتي فتزيد حزني
والخلائق قد روت ، قصتي دون علمي دون إذني
إذ فغدت اليوم ذاتي ، بل جهلت أنا صفاتي
موطني لا ليس وطني ، فلم يعد يقبل حياتي
غير أنه قد تفضل ، وقبل أن يأوي رفاتي
فأخبروا من غاب عني ، أن وطني مل مني
وبلغوه بأنني ، أشتاقه شوقي لأبني
فهل علمتم من عنيت ، ومن عليه أنا بكيت
ومن له بشعري اشتكيت ، ومن لأجله قد أتيت
لأروي شوقي واحتياجي ، لغائب له عنيت
بماكتبته بحبر حزني ، فأخبروا من غاب عني
وغائبي ياقوم … أمني
…………… ..… وغائبي ياقوم أمني
… وغائبي ياقوم أمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق