الخميس، 11 فبراير 2016

وتَنْسلُّ ثَقيلا.. // بقلم الشاعره مني ضيا


وتَنْسلُّ ثَقيلا..
الى الاضلاع
إلى القَلبِ أَو هَكذا أَظُنْ
والعَظْمُ يَئِنْ
فَيُضْحي بَينَ ثَناياهُ خَليلا
يَهِدُني الالَمْ
بَينَ سَكَنٍ وما بي ولَمْ
وَيَقْطِرُ عَلَيَ الراحَةَ بَخيلا
ويَرْميني بَينَ القُعُودِ عَليلا .
أَو فَوقَ الفِراشِ مُتْعَبَهْ
وتارَةً أَتَسَنَدُ عَلى الجِدارِ
مُهَدْهَدَةٌ مُرتَعِبَهْ
ويَحِيكُ اللَيلُ حِكاياتي
يَعُدُّ عَلَيَّ آهاتي
مَعْ كُلِ الثَواني بِطولِ ساعاتي
تَارةً أَكُونُ مُحاربهْ
وتارَةً أَتَلوى مُحاولةً مُتَوارِبهْ
ويَنّْخُرُ في لُهاثِ كَلامي
ويَجُوبُ في أَساريري وَأَحْلامي
أَلَمُهُ يُزِيدْ
وَجَعَهُ يَزيدْ
وَبِالأَلَمِ يُكِيدْ
ويُكَدِرُ عَلَيَ سَيري
تَارَةً يَدي عَلى خَصْري
وَتارَةً عَلى رَأْسي
وَأَنْسَى مِنْ وَجَعي عُمْري
وَأَشْكو لله كُلَّ أَمْري
فَلَهُ كُلُ الآهاتِ وسِري
ولَهُ كُلُ حَمْدي وَشُكْري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق