لقلق
جلست أنا وحبيبي نبكي اللقاء
نبكي ساعات عمر تجمعنا
فلا نحن في لقاء و لا فراق
تتلاقى عيوننا ....في صمت
خوف يقبع في الأعماق
يسألني وأسأله ....ولمَ الخوف
ونحن أيدينا تتلاقى ....وقلوبنا تقترب..
لمَ الآسى .....ولمَ لحزن
هل ورثناه ....أم هو غريب آت
وتتلاقى شفاهنا والحزن يقهرنا,.....فنبتعد
أحزان تراكمت .....فلم نعد نرى
غير حزن وراءه حزن
ونصمت والخوف يتراكم
فيزداد الصمت ...ويتكوم رعبا
أنظر ... في عينيه رعب
ويداه ترتجف والشمس تغيب
وتسقط دمعتان.....كالطوب
تبني بيت الأحزان
ويملأ القلق الطرقات
.ولست أري
وعيناي تبحث وعيناه
الصمت ضيفنا
وعيناي تبحث ..وعيناه
الصمت ضيفنا
ولست أدري.لخوف والقلق..
والحزن والخوف والقلق.....أولادنا
ونظر اليَ ...قائلا
لا فائدة
كيف نقتل أولادنا
بقلم محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق