من سكن الوجد في أحشائه
بات على الوجدان يعدوها سبيلا
ومن غدا بالصب يرقيها
بنصل الهوى
يطوف على أوردتي بحرف عليلا
وتصرخ الشريان إذا قلمي طغى
حتى تبيت العين بين الحرف والحرف أسيرة
تدق بباب من ملك الجوى
وتعاقر الأهوال في كل حيلة
ستكتب يا ساكن الصرح
على من أفل الوجدان فيها وسيلة
وجادت لك القريحة دون عوف
وبات الكيان ساكنه دليلا
هي بيتي
هي موطننا معا
هي أوصالي التي باتت عليلة
موطني الوجدان يا من تسهر
بين الحروف معانيها دليلة
فساكن الوجدان لا ينسى الهوى
لو هم بالحرف إليك سبيلا
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق