أَيَا حَبَات المَطَر
طَالَتْ وَجهِيَ
فِيِ حَر الصَيف
أَيَا رَبِيِعَاً أَتَىَ
أزَاحَ وَحْشَة الخَرِيِف
أَيَا نُورَاً أَتَىَ بِكُلِ
أَلوَان الطَيف
أَيَاَ شَاطِراً
للحُزنِ كَالسَيف
أَيَا عُصفُوراً يُغَرِدُ
بِلَحنٍ لَطِيِف
أَيَا خَطْو غَزَالٍ
رَشِيق خَفِيِف
أَيَا قَمَراً أَزَاحَ
ظَلَام اللَيل بِضِيَاه
أَيَاَ جَمَال البَحرِ وَمَدَاه
أَيَاَ مَن لِلِغَرِيِقِ
كُنتِ طَوقَ نَجَاه
أَيَا حُسنَاً قَلَمَا فِي
الوجُود نَرَاه
أَيَا عُمراً جَمِيلًا تَمَنَينَاه
أَيَا عِشْقَاً قَد
وَصَل بِالفُؤَادِ مُنتَهَاه
أَيَا حَبِيبَاً مَهمَا
أَكْتُب فِي هَوَاه
فَلَن أَصِل بِالشِعرِ
غَايَةَ قَلبِيِ وَمُبتَغَاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق