من قصص الحياة
.. قصة التجاهل.
.بقلم / صالح محمد المنذري
كان هناك شخص اسمه عبدالله.
في احدا الليالي كان ساهرا لم يذق طعم النوم منذ ايام.
باله مشغول باهله حيث انه بعيدا عنهم.
واهله يسكنون في منطقة ليست امنه.
ففيها حرب وقتل ودمار وفوق هذا كله انقطعت الاتصالات بينه وبين اسرته بسبب الحرب.
تعكر صفو مزاجة وشعر بحاجة ملحة لصديق يتحدث اليه عله يخفف من حزنه والمه وهمه.
وبينما هو في هذه الحالة التي يرثى لها .
سمع ضحكات عاليه تاتي اليه من الجوار.
فعرف اصوات من يطلقون الضحكات اذ كانوا اصدقائة
ققال لنفسه لاذهب اليهم فرفقة الصديق تزيل الهم والضيق.
وفعلا ذهب اليهم وسلم عليهم لكن لان اصدقائة مندمجون في المزاح مع بعضهم لم يلتفتوا له.
كرر مرارا وتكرار سلامه وحديثه. فلم يلتفت او يرد عليه احدا منهم
فزاد فوقه الهم والحزن اذ ان الذين ظن انهم قد ينسوه بعض الذي يعانيه لم يأبهوا بتواجده معهم
وراح مفارقهم ولما هم بالذهاب سمع اصدقائه ينادونه اين انت ذاهب وعذرا لاننا لم نرد عليك…
فرد عليهم. قائلا لابأس.
فالبعيد عين القلب لاتراه العين.
.
.
.
.
.#المنذري
.. قصة التجاهل.
.بقلم / صالح محمد المنذري
كان هناك شخص اسمه عبدالله.
في احدا الليالي كان ساهرا لم يذق طعم النوم منذ ايام.
باله مشغول باهله حيث انه بعيدا عنهم.
واهله يسكنون في منطقة ليست امنه.
ففيها حرب وقتل ودمار وفوق هذا كله انقطعت الاتصالات بينه وبين اسرته بسبب الحرب.
تعكر صفو مزاجة وشعر بحاجة ملحة لصديق يتحدث اليه عله يخفف من حزنه والمه وهمه.
وبينما هو في هذه الحالة التي يرثى لها .
سمع ضحكات عاليه تاتي اليه من الجوار.
فعرف اصوات من يطلقون الضحكات اذ كانوا اصدقائة
ققال لنفسه لاذهب اليهم فرفقة الصديق تزيل الهم والضيق.
وفعلا ذهب اليهم وسلم عليهم لكن لان اصدقائة مندمجون في المزاح مع بعضهم لم يلتفتوا له.
كرر مرارا وتكرار سلامه وحديثه. فلم يلتفت او يرد عليه احدا منهم
فزاد فوقه الهم والحزن اذ ان الذين ظن انهم قد ينسوه بعض الذي يعانيه لم يأبهوا بتواجده معهم
وراح مفارقهم ولما هم بالذهاب سمع اصدقائه ينادونه اين انت ذاهب وعذرا لاننا لم نرد عليك…
فرد عليهم. قائلا لابأس.
فالبعيد عين القلب لاتراه العين.
.
.
.
.
.#المنذري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق