أغارُ
دغـْدَغَني رَدادٌ من نسَـائم أيّامِك ، و فـَننِهـا اليــَافع
فـَـلا تنـَادينِي بحبّك ، فالحبّ منــْكِ رهَـانُ دوافِـع
أنتِ ، تحرّرٌ رُفِضَ من نوْباتِ جُـنونِي وغيْرتِي
عثـَـارٌٌ لِمسْعىً من بـَاعِث حيـَائِي و حِشمَتــي
و لغـْـوٌ شـَـدّ ألطـَاف تزْكيـّـتِي و أبقـَانِي في نـُواح
عوُجِـي علىَ صِبانــَا ، و افتحِـي أكمـَام مـَــا رَاح
فآثـــار الكحْل على خـَالِيهـــَا مَـــوْرٌ لا يـَــرْتــَاح
دعِي أحَـاديثهَـا فقـدْ خَلتْ بَرَازخُها من كلّ فـَلاح
لوْ كان هَـواكِ خِصبا ، لوافـَانِي كلّ لقـَاءٍ بنجـَاح
قـِيلكِ خالِي الميْل ، ناهِضُ ألإقرَار نادرُ الأفصَاح
إمسَحي من أقـْداحِها مــَاء فيكِ و رَغائب غـُنـــَاك
هوَاك النـّاعسُ بي مَغاورُ حـُلم ٍ، لِـوَجهكِ الفتـّـاك
ألا فـَاخشَعِي يَا موْهوبَة الرّدّ ، واسْحَبي شكـْواك
فهذِى الثـّريّـا شاهـِدٌ ، تعيـِدُ غوَاية َ بلوَاي و بلوَاك
لاقِـطاتُ حسّي ما كاشفت أنسَاق صدّكِ أو رضَاك
ذنبـُكِ لي و لوْ صَلـّيتِ عُمركِ تائبة ً ، لمَـا كفـّاك
أنظـُري القـُمْـريّ إذ يـُـداعبُ جيــدَهـَا و يُحــَاكي
أمَا تغاري إذ يلحَسُ ريشـَها ، أمــَا تهْتـزّ عطفـَاك ؟
إنـّي أغـَارُ يا عِطـْريـّة الأنفـَاس ، فليْثنِـي أتـَـوَلاكِ
فـَـلا تنـَادينِي بحبّك ، فالحبّ منــْكِ رهَـانُ دوافِـع
أنتِ ، تحرّرٌ رُفِضَ من نوْباتِ جُـنونِي وغيْرتِي
عثـَـارٌٌ لِمسْعىً من بـَاعِث حيـَائِي و حِشمَتــي
و لغـْـوٌ شـَـدّ ألطـَاف تزْكيـّـتِي و أبقـَانِي في نـُواح
عوُجِـي علىَ صِبانــَا ، و افتحِـي أكمـَام مـَــا رَاح
فآثـــار الكحْل على خـَالِيهـــَا مَـــوْرٌ لا يـَــرْتــَاح
دعِي أحَـاديثهَـا فقـدْ خَلتْ بَرَازخُها من كلّ فـَلاح
لوْ كان هَـواكِ خِصبا ، لوافـَانِي كلّ لقـَاءٍ بنجـَاح
قـِيلكِ خالِي الميْل ، ناهِضُ ألإقرَار نادرُ الأفصَاح
إمسَحي من أقـْداحِها مــَاء فيكِ و رَغائب غـُنـــَاك
هوَاك النـّاعسُ بي مَغاورُ حـُلم ٍ، لِـوَجهكِ الفتـّـاك
ألا فـَاخشَعِي يَا موْهوبَة الرّدّ ، واسْحَبي شكـْواك
فهذِى الثـّريّـا شاهـِدٌ ، تعيـِدُ غوَاية َ بلوَاي و بلوَاك
لاقِـطاتُ حسّي ما كاشفت أنسَاق صدّكِ أو رضَاك
ذنبـُكِ لي و لوْ صَلـّيتِ عُمركِ تائبة ً ، لمَـا كفـّاك
أنظـُري القـُمْـريّ إذ يـُـداعبُ جيــدَهـَا و يُحــَاكي
أمَا تغاري إذ يلحَسُ ريشـَها ، أمــَا تهْتـزّ عطفـَاك ؟
إنـّي أغـَارُ يا عِطـْريـّة الأنفـَاس ، فليْثنِـي أتـَـوَلاكِ
أحمد رحال
25/3/2016
25/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق