الغول
بقلم فريزة سلمان
ألبس( جزمة) أحزاني.
وأخوض في وحل الحرب
من حولي تصرخ الأشلاء
أما حان لهذا الجنون
أن ينتهي
أم أن الخراب فينا
وصل النواة
هاجت مواجعي
وعصفتْ
وحطمت أحلامي
على مقصلة الحياة
الحرب وليدة العهر
عمرها خمس سنوات
رضعت دماً وحبت
على الأجداث
نمت وكبرت
وستدخل مدرسة
وتتخرج ويلات
وابنتي تكبر
وتحلم
بنوارس بيضاء
وسماء فيروزية
وحدائق وشمس حمراء
لا لا. لاتحب الاحمر
من الألوان
ولا الأسود سيد الأحزان
ولا أبيض الأكفان
أبكي عليها أم أبكي
على مستقبل مجهول
قُطف شبابه بجهالة
بسيف مسلول
ونحن الأمهات
نلد ونربي الأجيال
نقدمها للحرب القرابين.
وهي تتغول
وتطلب المزيد
ومن فلذات أكبادنا
تقتات.
بقلم فريزة سلمان
ألبس( جزمة) أحزاني.
وأخوض في وحل الحرب
من حولي تصرخ الأشلاء
أما حان لهذا الجنون
أن ينتهي
أم أن الخراب فينا
وصل النواة
هاجت مواجعي
وعصفتْ
وحطمت أحلامي
على مقصلة الحياة
الحرب وليدة العهر
عمرها خمس سنوات
رضعت دماً وحبت
على الأجداث
نمت وكبرت
وستدخل مدرسة
وتتخرج ويلات
وابنتي تكبر
وتحلم
بنوارس بيضاء
وسماء فيروزية
وحدائق وشمس حمراء
لا لا. لاتحب الاحمر
من الألوان
ولا الأسود سيد الأحزان
ولا أبيض الأكفان
أبكي عليها أم أبكي
على مستقبل مجهول
قُطف شبابه بجهالة
بسيف مسلول
ونحن الأمهات
نلد ونربي الأجيال
نقدمها للحرب القرابين.
وهي تتغول
وتطلب المزيد
ومن فلذات أكبادنا
تقتات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق