في حوار مع إبنتي
كنت في حوار مع إبنة لي فسألتها كيف كان يومك يا إبنتي ... ؟
قالت يا أبتي لم أجد الفرحة في عيون أترابي من الصغار فما بالك بالكبار... ؟
سألتها و لماذا كل هذا الحزن والألم في كلماتك ... ؟
قالت إنني لأجد الحزن والأسى والخوف في عيون أترابي الصغار وذلك لما نشاهده عبر وسائل الإعلام من قصف مخيف وعنيف لأشقاء لنا في وطننا العربي يستهدف جيلي وإخواني فيتساقطون تباعاً إما قتلى وإما مشوهين فكيف نفرح ...؟
كيف نفرح وأنا أتخيل مستقبل إخواني بين الإعاقة والتشوه والشقاء والتشرد ...؟ فقلت لها ولكن لكل شيء ثمن وثمن التحرير غالي ولكل معركة خسائر وضحايا ولكل صاحب رسالة طريق مليء بالأشواك فالمقاومون الذين يدافعون عن الأرض والعرض أصحاب حق فلا تخافي يا إبنتي وإحلمي إحلمي بغد يعم فيه السلام وترجع فيه الأرض لأصحابها وتفرح عيون الأمهات الثكلى بالجراح والأوجاع على فقدان فلذات أكبادهن جراء هذا القصف وهذا الدمار وهذا الحصار . إحلمي يا إبنتي بوطن جميل مزهر تشرق فيه شمس السلام والعدل والنصر كل صباح لتنير طريق المستقبل لك و لإخوانك في سائر هذه المعموره . إحلمي با إبنتي وإعلمي بأن الليل مهما طالت ظلمته سيأتي الفجر بنوره وأن ميزان العدل سوي وهو بيد رب السماء العادل فلا تخافي وإحلمي .....
بقلم : نضال أبوغربيه
nedalGrbia1971@Gmail.com
كنت في حوار مع إبنة لي فسألتها كيف كان يومك يا إبنتي ... ؟
قالت يا أبتي لم أجد الفرحة في عيون أترابي من الصغار فما بالك بالكبار... ؟
سألتها و لماذا كل هذا الحزن والألم في كلماتك ... ؟
قالت إنني لأجد الحزن والأسى والخوف في عيون أترابي الصغار وذلك لما نشاهده عبر وسائل الإعلام من قصف مخيف وعنيف لأشقاء لنا في وطننا العربي يستهدف جيلي وإخواني فيتساقطون تباعاً إما قتلى وإما مشوهين فكيف نفرح ...؟
كيف نفرح وأنا أتخيل مستقبل إخواني بين الإعاقة والتشوه والشقاء والتشرد ...؟ فقلت لها ولكن لكل شيء ثمن وثمن التحرير غالي ولكل معركة خسائر وضحايا ولكل صاحب رسالة طريق مليء بالأشواك فالمقاومون الذين يدافعون عن الأرض والعرض أصحاب حق فلا تخافي يا إبنتي وإحلمي إحلمي بغد يعم فيه السلام وترجع فيه الأرض لأصحابها وتفرح عيون الأمهات الثكلى بالجراح والأوجاع على فقدان فلذات أكبادهن جراء هذا القصف وهذا الدمار وهذا الحصار . إحلمي يا إبنتي بوطن جميل مزهر تشرق فيه شمس السلام والعدل والنصر كل صباح لتنير طريق المستقبل لك و لإخوانك في سائر هذه المعموره . إحلمي با إبنتي وإعلمي بأن الليل مهما طالت ظلمته سيأتي الفجر بنوره وأن ميزان العدل سوي وهو بيد رب السماء العادل فلا تخافي وإحلمي .....
بقلم : نضال أبوغربيه
nedalGrbia1971@Gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق