الأحد، 3 أبريل 2016

قصة قصيرة***بقلم ياسر الشاعر

" رجع حمدان الي المنزل وتفكيره شارد في الفتاه التي رأها في عمله واخد يحدث نفسه يجب ان تكون هذه الانسانه زوجتي لا اعرف كيف اخطأت وتزوجت من عروس بحر يبدو انني جننت 
لاحظت ياسمين انشغال زوجها وسألته مرة اخري : هل في الدنيا من هي اجمل مني ؟ 
فتلعثم حمدان في الاجابة وقال لا اعرف فقالت اشعر انك تغيرت قليلا 
فحاول حمدان ان يرجع الي عقله وقال لها لا حبيبتي فقط جائع جدا لذلك انا متوتر قليلا 
فقالت له في رقه : الطعام جاهز يا ملكي المدلل كل ما تحب موجود علي المائدة 
فقام حمدان بتناول الطعام ثم اخذ يتحدث مع والده عن تجارته التي تكبر كل يوم فاخبره والده بان يحمد الله عليها ويحافظ علي كل نعمة معه
في الصباح خرج حمدان مسرعا آملا ان يحد الفتاة الجميله مرة اخري وقامت زوجته بتكرار فعلتها مره اخري وذهبت اليه في صورة الفتاة الجميلة وقامت باعطائه المال ثمن ما اخذت بالامس فسألها حمدان قائلا هل انتي متزوجه ؟
فردت عليه لا لم اتزوج بعد فقال لها وهل لو طلبت الزواج منك سترفضين ام ستوافقين فقالت له ولكن اسمع بانك متزوج
فقال لها نعم متزوج وساتروجك انت ايضا ما رأيك
فقالت انا اقبل زواجك ولكن بشرط ان تطلق زوجتك وتصبح لي وحدي
فرد عليها ساطلقها اليوم وغدا اتزوجك
فردت عليه بابتسامه قائلة وانا في انتظارك غدا
رجع حمدان الي بيته فرحا ووجد زوحته بانتظاره في ابها صورة واحضرت له ما لز وطاب من الطعام فلم يهتم بذلك وقال لها في حزم انا لم اعد احبك ويجب ان ننفصل فقالت له في تعجب هل فعلت شيئا اغضبك فقال لها لا لم اعد احتمل ان ابقي زوجا لعروس بحر كيف ستكون اطفالنا بعد ذلك فقالت له والدموع تسيل من عينيها يبدو انك رأيت اجمل مني فقال لها نعم وساتزوج بها لأنها انسانه مثلي
فردت عليه بصوت مخنوق اذن ارجعني الي المكان الذي احضرتني منه فقال لها هيا الان لنذهب الي هناك فخرجت معه واتجها الي النهر وفي نفس المكان نادي علي والدة ياسمين فخرجت فقال لها حمدان خذي بنتك فلم اعد اريدها فقالت له كنت اعلم انك ستفعل ذلك ذات يوم طلقها الان فقام بتطليفها وأشارت اليها والدتها فرجع لها زيلها من جديد ونزلت الي الماء وقالت ياسمين لحمدا ان الفتاه التي تنتظرها لن تأتي فقال لها كيف ذلك وما ادراكي فقالت له انا الفتاه التي كنت عندك بالامس وكنت اختبرك ولكن فشلت بالامتحان ولا تستحق ان تكون زوجي ودعت عليه فرجع صيادا فقيرا مثل ما كان
تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق