سلو عينيه...
لم غابت عني...
وأين ذهبت غيرتها...
هل رأت عيون أخريات... وقحة
تتهامس فى البعد
بشيئ من بصيص أمل..
وتحقيق الطموحات...
لتطيح بأيام الذكرى...
وتترك القلب هكذا...
ينقر على طبول الحياة...
بدقاته المتناحرة..
تحت وطأة الخلجات...
لينتظر... رجوع مشهد الليل..
ليحيي الذكريات...
ويرسم الحروف...
شوقا... وألما...
بألوانها القرموزية...
ليرسل لها البرقيات...
وينير الكون وسط غيامات...
السحب... والضباب...
لكن... القدر يباعد المسافات...
لكن القمر واحد...
والنجوم شاهدت...
دموع العين...والهيام...
وميثاق الوفاء...
لتأتي الرياح....
لتحمل معها بقايا وجعي...
على أشرعة الحياة...
وهناك غرقت سفني ...
وسط زحمة الكثيرين...
ليبقى فى النهاية...
شذاه من بين...
عبير أنفاسي المتهدجة..
لأهديه لها...
مع تنهيد الروح والآهات...
فلقد ترنحت حروفي المتناثرة...
وزحفت إليها...
عبر قوافي ونغم النظم المتوهجة..
لتملأ الكتب...والصفحات...
مسطرة على...
شطاحات الرموش المطويات ...
أجمل برقية...
لعشقك الأبدي...
ولتنام روحي هاهنا...
على وسان الذكرى...
وبعض من قبلاتك العفوية...
التى دنت منك على الشفاة...
وطبع بعدها الوداع ...
فياليت شمس حبها تغيب
كما غابت هى..
أو يأتيني منها جواب .
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم... فايز علام... مصر...
25/2/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق