كم
تغويني الكتابة لك
وأنا ما زلت طفلا
أتعثر باللغة
وألثغ في بعض الحروف
كلما قرأتك
الأزاميل تنحت غروري
تغويها ذاكرتي بالنحت
نحن القابضون على الوجع
في زمن الحرب أي شيء يغرينا
وكأس النبيذ يبدأ بحكاية
وينتهي بألف رواية
القصائد من قهر
والبسمة عمر
كيف لا يكون جنون الحرف معك
سفر
الحرب لم تنتهي
ونهاية المحارب
مقعد أوكفن
أيها القادمون من بطن الصحراء
على خيل
تقيأتكم بعد أن لاكتكم
أزل
حرفكم سيف أبتر
وقصصكم فيها
ألف خنجر
تموتوا حين لا نغضبوا
ونقتاتوا لحم بعضكم ونكتبوا
لم تغويكم المدن
ولم تزل خيامكم في أطراف يثرب
سأكتب بكل اللغات
لكن دع يدي تكتب
دع لساني يلثغ ويطرب
لا تسرقيني مني
لا تدع في رأسي ينبت المخلب
قمرنا حزين
لبس السواد عليه
الف كوكب
بريق النجوم ليس خيرا
فهو دلالة على أن الصقيع
سيضرب
خبئ كل غصن
وكل وردة
فقادم الايام قد تحتاج لباقة
وقد أعود بقصيدة
عندما تنتهي الحرب
سنحتاج للدموع
وهذا الشتاء جفف عيون الغيم
زوادتي بعض جراح
صوتها عويل ونواح
فكيف لا يكون الحرف ألم
سأعود لحروفي
أرتقها لعلني ألد قصيدة
من عدم
.....
اجود عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق