كلما اشتهت النيران
عطش الاشتياق
كنت تبحث عنها
لم يمسح رأسك الزمن
ولامسافات دارت بها الفصول
كحلم جريح تحدق إليه
بعين الجمود
بقيت مدفونة الذهن
معلقة بين الرموش
فلاصوت لمن يغرق
على شطآن الحب
ولمن يعيش العشق
بأطيافه الباهتة
ولمن تتلاعب الغصات بأنفاسه
لتنزوي بصمت الغياب وعتمته
بين الحاضر الآتي
تدور كؤوس الوهم
لتسقط في فم الموت
آثام عالقة بثوب الهيام
الموج يمد ذراع النهايات
أمام وجه الشاطىء والرمل
ليكف الضلال كفوفه
خلف سراب الحكايا
مرام مروة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق