الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

مَا هَكَذَا عَرَفْتُكَ قَاسِيًا! ..بقلم أسماء بنبراهيم

مَا هَكَذَا عَرَفْتُكَ قَاسِيًا!

أَنَا .. وَالدَّمْعُ يَسْقِينِي اللَّهِيبْ
يَا جَافِيًا أَلاَ رُدَّ قَلْبِي
فَالوَصْلُ يَمْحُوهُ المَغِيبْ
هَجَرْتَنِي .. قَدْ ضَاقَ صَدْرِي
وَالحُبُّ يَنْأَى إِذْ زَانَ فِي الرَّأْسِ مَشِيبْ
أَسْكَنْتُكَ بَيْتـًا بِالفُؤَادِ .. مَلَكْتَهُ
لاَ طَابَ عَيْشُكَ بَلْ صِرْتَ لِلْصَدِّ مُنِيبْ
مَا بَالُ حَالِكَ وَالهَوَى؟! .. فِي الحُبِّ مُنْصَرِفٌ مُجِيبْ
رُوَيْدَكَ فَالوَجْدُ مَازَال مُتْعَبًـاَ مُلْتَـاعًـا مِنْ غَدْرٍ قَرِيبْ
وَإِنْ عَزَمْتَ تَأَهُبًـا لِلصَّفْحِ ..
فَالصَّفْحُ مِنْ شِيَمِ الحَبِيبِ

بقلم أسماء بنبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق