همْسُ السُّكونِ
............
أرْبكتَ يا همسَ النسيمِ سُكُونِي...
أيقظتَ دَهْرًا غفوتي وعُيونِي
'
ومَررْتَ كالطيف العجيبِ بِفكرتي
توحي إلى الافكارِ صبَّ شُجونِ
'
أفشيتَ بيْنَ الذكرياتِ مَواجعِي
فأتَتْ على سَيْلِ الجوى .. أسروني
'
فوجدتني إعصارُ ريحٍ في الهوى
أنسابُ في الامداء دون عيونِ
'
كالطَّفلة الغراءِ لا تدري متى
عذبُ الصَبا إذ ينتهي بجنونِ
'
أو صرْصَرٍ ينتابُها متعجّلا
لكن ... تراه بنظرةِ المفتونِ
'
أصغيتَ يا همسَ النسيم لوحْدَتي
وأتيتَ بالتذكارِ عندَ ظُنوني
'
ونفختَ في أرجاءِ قلبي عالماَ
لجأتْ له كلُّ العوالمِ دُوني
'
خلْتُ النسيمَ على الفؤادِ ربابةً
كاللّحنِ يُغري آهةَ المحزونِ
'
وأتىَ النسيمُ بثغرِ نايٍ نازفًا
نغمًا شجيّا من أسى وأنينِ
'
ينضو اللّحونَ الصادحاتِ معَ الدّوى
من غيمِ عينٍ في الأتونِ هَــــتُونِ
'
جيّاشةٌ تلك المعاني في دمي
جياشةٌ ...وجُناتُها ، تَرَكُوني
'
يا أسوةَ فوق المنابرِ ما دَرى
غضُّ الغصون بقصْفها المشْحونِ
'
جـــنّـبْتُ حِسّي أن يُرَى في رَحْلِكم
ومعَ الهُبوبِ شَمائلي خَدعونِي
'
يا همسُ مثلَ صداك في أبْعاده
تتقطّعُ الانفاسُ إذْ غدَروني
..........
...
سميرة بن نصر
............
أرْبكتَ يا همسَ النسيمِ سُكُونِي...
أيقظتَ دَهْرًا غفوتي وعُيونِي
'
ومَررْتَ كالطيف العجيبِ بِفكرتي
توحي إلى الافكارِ صبَّ شُجونِ
'
أفشيتَ بيْنَ الذكرياتِ مَواجعِي
فأتَتْ على سَيْلِ الجوى .. أسروني
'
فوجدتني إعصارُ ريحٍ في الهوى
أنسابُ في الامداء دون عيونِ
'
كالطَّفلة الغراءِ لا تدري متى
عذبُ الصَبا إذ ينتهي بجنونِ
'
أو صرْصَرٍ ينتابُها متعجّلا
لكن ... تراه بنظرةِ المفتونِ
'
أصغيتَ يا همسَ النسيم لوحْدَتي
وأتيتَ بالتذكارِ عندَ ظُنوني
'
ونفختَ في أرجاءِ قلبي عالماَ
لجأتْ له كلُّ العوالمِ دُوني
'
خلْتُ النسيمَ على الفؤادِ ربابةً
كاللّحنِ يُغري آهةَ المحزونِ
'
وأتىَ النسيمُ بثغرِ نايٍ نازفًا
نغمًا شجيّا من أسى وأنينِ
'
ينضو اللّحونَ الصادحاتِ معَ الدّوى
من غيمِ عينٍ في الأتونِ هَــــتُونِ
'
جيّاشةٌ تلك المعاني في دمي
جياشةٌ ...وجُناتُها ، تَرَكُوني
'
يا أسوةَ فوق المنابرِ ما دَرى
غضُّ الغصون بقصْفها المشْحونِ
'
جـــنّـبْتُ حِسّي أن يُرَى في رَحْلِكم
ومعَ الهُبوبِ شَمائلي خَدعونِي
'
يا همسُ مثلَ صداك في أبْعاده
تتقطّعُ الانفاسُ إذْ غدَروني
..........
...
سميرة بن نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق