السبت، 19 أكتوبر 2019

إلى ولدي في وطن المجاعة. قلم هدى الشرجبي




إلى ولدي في وطن  المجاعة. ....
عذرا يا ولدي. ..
القهر هدهدني قصم ظهري.
أين نحن  من تلك الليالي
 وانت  كل أملي وحلمي
أشتهيتُ لك وطنا..
 يكون  في احتضانك سندي
وها أنا أحملك بين راحتييَّ  والحنايا على حالك تبكي
ماذا أفعل ؟!
أكان قدرك الضياع  أم أنه قدري !...
وما ذنبك تحصد أوجاع أمة وما ذنبي ؟!
يا ولدي.....
يا طهر روح... لها رب كريم يحمي. ...
سنعانق الدروب نبحث عن أمن وطنا
لربما طرقاته الصماء تدفأنا
والقوت من بقايا
أوجاع الشعوب يكفي ..
فالكل يا بُني حاله يرثي. ..
عذرا إن كان هذا حاضرك ...ففي الغد  أملا
 وبقدرة الوهاب  بشرة خير يهدي ....
.....هدى الشرجبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق